بعد شهادات عن التحرش الجنسى ضده.. القصة الكاملة وراء تجريد كاهن المنيا من رتبته الكهنوتية.. لجنة تحقيق باباوية تنتصر لضحية الاعتداء.. الجانى يعود لاسمه الأصلى والكنيسة تخطر السلطات فى الولايات المتحدة ومصر

السبت، 18 يوليو 2020 03:38 م
بعد شهادات عن التحرش الجنسى ضده.. القصة الكاملة وراء تجريد كاهن المنيا من رتبته الكهنوتية.. لجنة تحقيق باباوية تنتصر لضحية الاعتداء.. الجانى يعود لاسمه الأصلى والكنيسة تخطر السلطات فى الولايات المتحدة ومصر الكنيسة
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط موجة "me too" المصرية، وكشف الفتيات عن انتهاكات وتعرضهن لتحرش جنسي بعد القبض على أحمد بسام زكي، ظهرت شهادة أخرى قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية لفتاة من أقباط المهجر تروى تفاصيل تحرش كاهن بها في منزل أسرتها حين كان عمرها ثمانى سنوات.
 
ما نشرته الفتاة على صفحتها على فيسبوك وتويتر شكل صدمة للشارع، إلا أن شهادة الفتاة التي تحرش بها الكاهن في منزل أسرتها بحجة ممارسة سر الاعتراف قد حركت المياه الراكدة ودفعت قطاعات كبيرة من الكهنة للمطالبة بمحاكمة القمص المعتدى.
 
القمص إبراهام عزمي مدير مكتب البابا تواضروس في الولايات المتحدة الأمريكية قال للفتاة إن الكاهن موقوف عن العمل منذ 2014 ثم عاد واعتذر لها بعدما تبين إنه يمارس عمله الكهنوتي حتى اليوم.
 
مصادر قالت لليوم السابع، إن البابا تواضروس تدخل شخصيًا في الأزمة وانتدب أحد مساعديه لإيبراشية المنيا وأبو قرقاص التي يتبعها الكاهن رسميا لبدء تحقيق والاستماع لمجلس الكهنة والأب الأسقف هناك الانبا مكاريوس إذ تمنح قوانين الكنيسة أسقف الايبراشية ومجلسه الاكليريكي الحق في الفصل في هذه النزاعات.
 
بعد 48 ساعة من ابتعاث المندوب الباباوي للمنيا، أصدر الانبا مكاريوس قرار تجريد الكاهن من رتبته وبعث البابا تواضروس  في خطاب لكنائس أمريكا قرارا باباويا يحمل رقم 6 لسنة 2020 يعلن فيه تجريد القمص رويس عزيز خليل الكاهن بالمنيا وأبو قرقاص وذلك بعد التحقيق في الشكاوى التى وردت ضده وما نشر على صفحات التواصل الاجتماعي وتمت إعادته لاسمه العلماني يوسف عزيز خليل.
 
وأوضح البابا في رسالة لكنائس الولايات المتحدة: إنه بهذا القرار تنتفي صلة الكنيسة به وتخطر السلطات في مصر والولايات المتحدة بذلك فلم يعد قسًا بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية
 
تنضم قضية الكاهن المعتدي لمواقف عديدة رفض فيها البابا تواضروس الحلول العرفية والترضيات واختار أن ينحاز للقانون رغم الضغوط التي يتعرض لها جراء ذلك
 
WhatsApp Image 2020-07-18 at 15.11.12
 

 

WhatsApp Image 2020-07-18 at 15.10.59 (2)
 
WhatsApp Image 2020-07-18 at 15.12.35
 

 

WhatsApp Image 2020-07-18 at 15.11.55 (1)
 

 

WhatsApp Image 2020-07-18 at 15.11.55
 

 

WhatsApp Image 2020-07-18 at 15.10.59 (1)
 

 

WhatsApp Image 2020-07-18 at 15.10.59
 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة