رئيسة وزراء الدنمارك تقطع شهر العسل للمشاركة فى قمة الاتحاد الأوروبى

الجمعة، 17 يوليو 2020 11:23 ص
رئيسة وزراء الدنمارك تقطع شهر العسل للمشاركة فى قمة الاتحاد الأوروبى رئيسة وزراء الدنمارك
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قطعت ميت فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، أيام شهر العسل بعد يومين فقط من زواجها من بو تينجبيرج، فى حفل زفاف بهيج، أقيم فى كنيسة ماجليبى، التى تقع فى جزيرة مون جنوب شرق الدنمارك، الخميس الماضى، للمشاركة فى قمة الاتحاد الأوروبى فى العاصمة البلجيكية بروكسل.

mette_109237421_928947020921054_805005967284460520_n
 

ونشرت ميت، عبر حسابها على انستجرام، صورة لها من داخل الطائرة مرتدية الكمامة فى اتجاهها لحضور القمة، صحبتها بتعليق: "شكرا لكم وتحياتى على تهنئتكم بحفل الزفاف.. شهر العسل والذهاب إلى قمة الاتحاد الأوروبى فى بروكسل".

Capture
 
واحتفلت ميت فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، بزواجها من بو تينجبيرج، فى حفل زفاف بهيج، أقيم ظهر اليوم فى كنيسة ماجليبى التى تقع فى جزيرة مون جنوب شرق الدنمارك، بحضور عدد من رجال الدولة والوزراء، منهم رئيس الوزراء السابق بول نيروب، وزير التشغيل بيتر هاميلجارد، وزير المالية نيكولاى وامين، وزير الأطفال والتعليم بيرنيل روزنكرانتز - ثيل.

 ونشرت لرئيسة وزراء الدنمارك ميت فريدريكسن، عبر حسابها على انستجرام، صورة من حفل الزفاف، ولم تعلق سوى بكلمة "JA" أى "نعم"، بينما حرص متابعيها على تهنئتها بالزواج السعيد.

وكان من المفترض زواج ميت فريدريكسن، 42 عاما، وبو تينبيرج، 55 عاما، العام الماضى، لكن تم إلغاء الزفاف بسبب الانتخابات ونتائجها، ثم  نتيجة للانتخابات، ثم اتفق الزوجان للاحتفال بزفافهما يوم 18 يوليو الجارى من هذا العام، لكن تم إلغاءه أيضًا عندما تم استدعاء ميت فريدريكسن إلى اجتماع المجلس فى بروكسل.

ومن المقرر أن يلتقى قادة دول الاتحاد الأوروبى، اليوم الجمعة، فى بروكسل فى اجتماع غير محسوم النتائج يتعين عليهم خلاله التفاهم على خطة إنعاش اقتصادى لا تحظى بالإجماع رغم الركود التاريخى الذى يهدد القارة.

وشدد شارل ميشال، رئيس المجلس الأوروبى، الذى سيترأس القمة الضغط على المشاركين، فحض رؤساء الدول والحكومات فى الدعوة الموجهة إليهم على التوصل إلى تسوية لدعم الاقتصاد بمواجهة وباء فيروس كورونا "كوفيد-19".

وحذر رئيس الوزراء البلجيكى السابق فى رسالته بأن هذه هى اللحظة الآن، للتوصل إلى اتفاق أمر أساسى، وهذا سيتطلب عملا دؤوبا وإرادة سياسية من جانب الجميع.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة