أصبحت الهند ثالث دول العالم من حيث عدد إصابات كورونا، بعدما تجاوز إجمالى الإصابات فيها حتى الآن مليون حالة، وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" إن الهند أصبحت الدولة الوحيدة بعد الولايات المتحدة والبرازيل التى تسجل أكثر من مليون إصابة بفيروس كورونا، وتمثل الحالات النشطة فى الهند حوالى ثلث إجمالى الحالات المسجلة، فى حين تسجل البلاد معدل تعافى مرتفع ومعدل وفيات منخفضة جراء الإصابة بالفيروس، إلا أن الوفيات بدأت فى الزيادة فى الفترة الأخيرة، وبلغ إجمال الوفيات 25 ألف و602، لتصبح ثامن دول العالم فى هذا الشأن.
وتظل ولا ية ماهاراشترا الغربية أكبر بؤر تفشى الوباء فى الهند، وبها أعلى هدد من الحالات، أكثر من 280 ألف حالة، لكن هناك بؤر جديدة فى ولايات أخرى فى الجنوب مثل كارنتتاكا واندهرا براديش، وفى الشرق "غرب البنغال وبيهار"، والتى شهدت ارتفاعا قياسيا فى معدلات الإصابة اليومية.
وعلى الرغم من أن الهند سجلت أول حالة إصابة بالفيروس فى نهاية يناير، إلا أن الوباء تطور ببطء فيها، وأعتقد الخبراء أن السبب من ذلك قرار الحكومة الهندية المبكر فى مارس الماضى بوقف كل الرحلات الدولية والدخول فى إغلاق صارم استمر قرابة الشهرين، لكن القيود جاءت بثمن اقتصادى وبشرى مدمر، وبعد إعادة فتح البلاد فى يونيو الماضى، ارتفعت الحالات بشكل كبير مع زيادة الاختبارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة