تحت عنوان "القصة الحقيقية لأمير قطر الوسيم ووقته في جامعة جنوب كاليفورنيا"، سلطت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية الضوء على الامتيازات التى حصل عليها شقيق أمير قطر عندما كان طالبا فى الجامعة، حيث سمح له بالتغيب عن الدروس فى بعض الأوقات لـ"أسباب أمنية مشبوهة"، كما حصل على درجة الماجستير بينما كان يقضى الكثير من الوقت في أوروبا ولم تطأ قدماه أبدًا الحرم الجامعي.
وقالت الصحيفة إن لوس أنجلوس لطالما تمتعت بسمعة طويلة كملعب للأغنياء، لكن الأمير المراهق الوسيم الذي وصل قبل تسع سنوات عمل على مستوى مختلف.
وسردت كيف جاء من قطر على متن طائرة خاصة مع فريق من الخدم، وثروة لا حدود لها وكان الهدف المعلن هو التعليم الجامعي. وسكن في فندق Beverly Wilshire ، الفندق الشهير الذى ظهر فى فيلم "Pretty Woman"، وشرع في نمط حياة لا يتخيله سوى عدد قليل من الطلاب الجامعيين.
وقالت "لوس أنجلوس تايمز" إن الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، نجل أمير قطر، تخرج في وقت لاحق، من جامعة جنوب كاليفورنيا وعاد إلى الشرق الأوسط. أصبح ضابطًا في خدمة الأمن الداخلي في البلاد ورسم صورة لنفسه باعتباره رجلا وسيما يقوم بالمغامرات ويتابعه أكثر من مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعى، ولديه أنشطة سواء فى السباقات أو الاستمتاع باليخوت الملكية، وقيادة السيارات التي لا تقدر بثمن، والقفز بالمظلات، وأحيانًا احتضان صغار النمور.
وقالت الصحيفة، إنه منذ اللحظة التي هبطت فيها طائرة آل ثاني فى لوس أنجلوس ، نما اقتصاد كامل حوله بسرعة لتلبية رغباته ونزواته: السائقين، والتفاصيل الأمنية، والمدربين، والممرضة، والمصلح لجميع الأغراض وحتى وفقا لعدد من أعضاء هيئة التدريس فى الجامعة، طالب دراسات عليا يحل محله كأكاديمي.
قبل أن يبدأ الدراسة، قام أحد المليارديرات بترتيب لقاء خاص بين رئيس الجامعة وأم الأمير، وبمجرد وصوله، قامت المؤسسة بغمره بمعاملة خاصة.
واعتبرت "لوس أنجلوس تايمز" أن ما حدث يعد تزويرا فى المستندات وخرقا لقواعد الجامعة، لاسيما مع إغداق الهدايا على بعض المسئولين فى الجامعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة