قرأت لك.. "مفتاح لكل الأبواب" كيف نحل مشاكل حياتنا

الخميس، 16 يوليو 2020 07:00 ص
قرأت لك.. "مفتاح لكل الأبواب" كيف نحل مشاكل حياتنا مفتاح لكل الأبواب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقرأ معًا كتاب "مفتاح لكل الأبواب" تأليف تشارلز اف. هانيل على مدار ما يقرب من قرن من الزمان، وها هو يعاد اكتشافه وتقديمه للقارئ المعاصر. 

يقول الكتاب 

تدفعنا الطبيعة للحركة على مدار حياتنا، فنحن لا نستطيع البقاء ساكنين مهما حاولنا ذلك أو تمنيناه. وكل شخص سوى التفكير لا يرغب فى أن يسير فى حياته كما لو كان آلة صماء، بل أن يتطور -ويتحسن- ويواصل النمو والتطور العقلى حتى يبلى جسمه بالموت.

ولا يحدث ذلك التطور إلا من خلال تحسين نوعية تفكير الإنسان، ومثله العليا، وأفعاله، وظروفه وأحواله التى تأتى فى صورة نتائج. ومن هنا كانت دراسة العمليات الإبداعية للتفكير وكيفية تطبيقها ذات أهمية قصوى لكل إنسان منا. والمعرفة الناتجة عن هذه الدراسة هى وسيلتنا لاستحداث التطور الإنسانى على الأرض وترقيته.
 
إن البشرية فى سعى حثيث بحثًا عن "الحقيقة"، واستكشاف كل درب من دروبها. وقد أبدعت البشرية أثناء ذلك السعى أعمالاً أدبية مميزة رائعة يتراوح مداها الفكرى وتدرجها بين الأفكار البسيطة التافهة والأفكار العظيمة الراقية.. من الوحى الإلهى -وعبر كل الفلسفات- إلى الحقيقة السامية النهائية ل "المفتاح الرئيسي".
 
مفتاح
 
والمفتاح الرئيسى الذى يحتويه هذا الكتاب نقدمه للعالم كأداة لتوظيف الذكاء الكونى العظيم، وليجذب كل قارئ منه ما يتوافق مع طموحاته وتطلعاته.
 
إن كل ما نراه حولنا من أشياء ومؤسسات أبدعها البشر كانت بداية وجودها مجرد فكرة فى عقل أحد البشر. ومن هنا فإن الفكر بناء. والفكر الإنسانى هو الطاقة الروحية للكون التى تمارس عملها من خلال ما أبدعته فى الكون.. الإنسان، والمفتاح الأساسى بعلم القارئ كيفية توظيف تلك القوة واستخدامها استخدامًا مبدعًا بناءً. إن ما نرغب فى تحقيقه من أشياء وظروف وأحوال لابد أن نخلقها كأفكار فى عقولنا أولاً، والمفتاح الرئيسى يشرح لك كيفية فعل ذلك.
 
وتعاليم المفتاح الرئيسى الذى بين يديك قد تم نشرها فى الجرائد كنظام تعليمى بالمراسلة فى صورة أربعة وعشرين درسًا موجهة للمتعلمين على مدار أربعة وعشرين أسبوعًا. وقارئ اليوم ممن يتلقى الأجزاء الأربعة والعشرين دفعة واحدة وفى كتاب واحد لا ينبغى له أن يحاول قراءة الكتاب بالكامل دفعة واحدة كما يقرأ رواية، بل ينبغى أن يتعامل معه كمنهج تعليمى وأن يتشرب معانى كل جزء من أجزائه تشربًا تامًّا. وذلك بأن يقرأ جزءًا واحدًا كل أسبوع ثم بعيد قراءته قبل أن ينتقل للجزء التالي. إنه إن لم يفعل القارئ ذلك فسوف يسيء فهم الأجزاء الأخيرة من الكتاب ويبدد وقته والمال الذى دفعه لشراء الكتاب.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة