الخطوط العريضة التي نضعها في السطور التالية، هي للمواطن البسيط، الذى ربما تأخذه الدنيا، فلا يستطيع تمييز التحديات من بعضها البعض، وتتوه لديه المعلومة، فيظن أن الأمر يسير بسهولة، وكأن كل المشاكل والمواجهات المباشرة تم حلها، والحقيقة غير ذلك، فالدولة المصرية لديها من القضايا والتحديات والمواجهات، مايفوق قدرة دول عظمى، وربما ما يعيننا هو توفيق الله أولا، وتدابير القدر ثانيا، ومعالجات مصر برؤيتها الخاصة والجديدة، والتي بدأت بشكل واضح مع الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وما نسرده يحتاج منا للتسجيل والتدبر، لمعرفة حجم المخاطر التي تحيط بمصر في تلك اللحظة، وهى كلها مواجهات مباشرة وآنية ومستمرة وكلها تجمعت في وقت واحد، حتى أنك _ كمواطن_ تتشابه لديك الأولويات، فيصير أخر أولوية هي الأولى في لحظة، وهى الثانية في لحظة أخرى، ولا تملك سوى اختيار عدم التفكير، وترك الأمور تسير بتدافع الأيام، إلا أن تلقى الفرد والمواطن لتلك المخاطر والمواجهات، ليس كصاحب القرار والمسئولية، بحيث تجعل هذه التحديات صاحب القرار أمام مسئولية كبيرة للغاية، هي مسئولية الوطن، ومسئولية المستقبل، ومسئولية أن كل خطوة يجب أن تكون بعناية ودقة وتحركات محسوبة، بحيث لا تتداخل أسبقية مع الأخرى.
ومانضعه في سطور وعناوين..هو فاتحة للتفكير والبحث، وتجدر الإشارة أن الترتيب ليس بأهمية القضية، بل هو ترتيب من الذاكرة..وتبرز أخطر 10 مواجهات أمام مصر في..
المواجهة المباشرة والمتوقعة مع تركيا في ليبيا
المواجهة المباشرة والآنية مع أزمة سد النهضة وأثيوبيا
المواجهة المباشرة والمستمرة مع العناصر الإرهابية في شمال سيناء
المواجهة المباشرة والمستمرة لحماية المصالح الاقتصادية بالمتوسط
المواجهة المباشرة والمستمرة مع تداعيات فيروس كورونا
المواجهات المباشرة و المستمرة مع الفساد
المواجهات المباشرة مع جماعات العنف من الإخوان
المواجهات المباشرة والمستمرة مع النظام القطرى
المواجهات المباشرة والمستمرة مع إعلام الإخوان
المواجهات المباشرة والمستمرة مع الاقتصاد المشوه عبر عقود
ربما يكون بجوار تلك المواجهات كثير من القضايا الأخرى، وكثير من التحديات غير المباشرة، إلا أننا وضعنا بعض العناوين التي يمكن البحث فيها، والقراءة عنها، للوصول لرؤية ولو بسيطة عن كل عنوان فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة