نشر صندوق التنمية الثقافية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أول متحف يؤرخ للعمارة المصرية، حيث يعرض أعمال المهندس "حسن فتحي " شيخ المعامرين، والمهندس "رمسيس ويصا واصف" ويقع فى منطقة القلعة ببيت "على لبيب"، والذى سكنه المهندس حسن فتحى آخر أيام حياته ليتحول اليوم على يد الدكتور "عصام صفى الدين" إلى متحف يضم أعماله ومقتنياته.
ويعد منزل على لبيب، أحد أهم الأبنية الإسلامية، ويمتاز بجمال التصميم وروعة البناء، ويمثل نموذجًا بطرازه المعمارى العثماني والمملوكى الفريد ذى المشربيات والقباب في القاهرة، ويستخدم الآن كموقع أثرى ومركز للإبداع الفنى والثقافى، ويضم الآن "بيت المعمار"، حيث يشهد تنظيم العديد من الفعاليات والندوات الفنية والثقافية.
بنى منزل على لبيب، فى أواخر القرن الثامن عشر، في درب اللبان بقسم الخليفة ويتبع منطقة آثار جنوب القاهرة، بواسطة الشريف عمر الملاطيلي وشقيقه إبراهيم.
يتكون بيت المعمار الجديد من مبنيين، المبنى الأول: يضم قاعة لكبار الزوار ومكتبتين، بحثية ورقمية بالإضافة إلى قاعة للتدريب وورش العمل، كما يتكون المبنى الثاني من قاعة للعروض الفنية والصالونات الثقافية، وقاعة للمحاضرات والندوات، فضلاً عن حجرة حسن فتحى وأدواته ومقتنياته الشخصية وغرفة نومه، وآلة الكمان التى كان يعشق العزف عليها، بينما يضم متحف رمسيس ويصا مخطوطات لأعماله المعمارية تعود لستينات القرن العشرين، ومجموعة من مقتنياته وكتبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة