نائب محافظ الإسكندرية: لدينا 4 مستشفيات تستقبل حالات كورونا بشكل مباشر.. جاكلين عازر: قدمنا أكثر من 90 ألف مساعدة عينية للعمالة اليومية و7 آلاف قطعة مستلزمات طبية.. والخدمات الحكومية "أون لاين" خلال شهرين

الأربعاء، 03 يونيو 2020 11:13 ص
نائب محافظ الإسكندرية: لدينا 4 مستشفيات تستقبل حالات كورونا بشكل مباشر.. جاكلين عازر: قدمنا أكثر من 90 ألف مساعدة عينية للعمالة اليومية و7 آلاف قطعة مستلزمات طبية.. والخدمات الحكومية "أون لاين" خلال شهرين نائب محافظ الإسكندرية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-رسالتى للمواطن السكندرى :"لاتخف و لكن التزم" والمرأة نجحت فى تولى المناصب القيادية التنفيذية 

-  نجاحى بحجم الإنجازات و ليس المناصب

يعد ملف الصحة والإجراءات الوقائية والإحترازية ، من أهم الملفات التى تشغل القيادات التنفيذية حاليا ، خاصة فى ظل التدابير الإحترازية التى تتخذها الدولة و الجهاز التنفيذى للحد من انتشار الفيروس ويشرف على هذا الملف داخل محافظة الإسكندرية ، الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ ، حيث تتولى "عازر" ملف الصحة والإجراءات الوقائية والاحترازية وعدة ملفات أخرى ضمن مهام العمل بتكليف من اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية.

نائب محافظ الإسكندرية (1)

اليوم السابع التقى مع الدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية ، فى أول حوار لها حول ملف الإجراءات الوقائية والإحترازية وأهم التدابير التى إتخذتها المحافظة لمواجهة والحد من إنتشار فيروس كورونا ، والتداعيات الإقتصادية المترتبه علية ، بالإضافة الى حديث حول أهم الملفات التى تتولى الإشراف عليها بالمحافظة .. وإلى نص الحوار

نائب محافظ الإسكندرية (2)

بداية .. لابد أن نتحدث عن ملف الإجراءات الإحترازية للحد من إنتشار فيروس كورونا .. كيف تعاملت الإسكندرية هذا الملف؟؟

محافظة الإسكندرية تنبهت لهذا الأمر مبكرا ، وبدأت الإجراءات الإحترازية تدخل حيز التطبيق والتنفيذ فى بادية ظهور حالات الإصابة ، وقامت المحافظة بالتنسيق مع مديرية الصحة ووضع خطة للاستعداد لمواجهة تلك الآزمة قبل دخول أول حالة الى مصر،حيث تم تحديد المستشفيات التى سيتم تخصيصها لعزل المرضى وتجهيزها بالمستلزمات و الآدوات الطبية والفريق الطبية و التمريض ، حيث تم تخصيص مستشفى الحميات لفرز الحالات ومستشفى العجمى لعزل الحالات شديدة الآعراض ،ومستشفى سموحة الجامعى ،بالإضافة الى المدينة الشبابية "أبو قير" لقضاء فترات النقاهة، بإلإضافة إلى تجهيز مستشفى كوم الشقافة و صدر المعمورة و لكن لم يتم استقبال حالات الى الآن.

نائب محافظ الإسكندرية (3)

وبدأت الإسكندرية الاستعداد للمواجهة من خلال تنظيم دورة تدريبية لـ 500 طبيب فى مختلف التخصصات ، كنواة لحملة توعوية كبرى حول هذا المرض و كيفية التعامل معه ،وتم تنظيم حملات توعية للوحدات صحية والمنشآت الحكومية والمناطق الريفية ، بعد ظهور بعض الإصابات تم تشكيل لجنة لمتابعة الملف بعضوية كافة الجهات المعنية من المحافظة برئاستى ومديرية الصحة و المستشفيات الجامعية ومجال نظم المعلومات لوضع قاعدة بيانات شاملة ،حاولنا أن نسبق الظروف بخطوة للمواجهه ،كما تم تدريب 100 طبيب متخصص وغير متخصص "أون لاين" للتعامل مع مرضى فيروس كورونا، كما أصدرت المحافظة كتيبا للإرشادات و تم توزيعها على المكاتب و المواصلات العامة ، ونشره على الصفحات الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعى.

نائب محافظ الإسكندرية (4)

ما هى أهم المبادرات التى تبنتها محافظة الإسكندرية لمواجهة ملف كورونا؟

محافظة الإسكندرية أطلقت العديد من المبادرات ،أهمها مبادرة "دعمك حياه" لدعم القطاع الصحى بالمحافظة ،ودعم الفريق الطبى الذى هو بمثابة خط الدفاع الآول الذى يتصدر الصفوف الآمامية ، وإستهدفت تلك المباردة لدعم الآطقم الطبية ،حيث تم توفير كميات كبيرة من المستلزمات والآجهزة الطبية لدعم القطاع الصحى وهيئة الإسعاف ،حيث تم توفير أكثر 5000 "ماسك" ، 2000 بدلة واقية، و10 أجهزة تنفس صناعى تم توزيعها على المستشفيات ،و4 طن من المواد المطهرة والكلور ،وجميعها من منظمات المجتمع المدنى ورجال الآعمال بالاسكندرية ، والنقابات المهنية. 

نائب محافظ الإسكندرية (5)

وجارى حاليا إجراء إستبيان "أون لاين" مع الاطباء لحصر متطلباتهم و إحتياجاتهم ،ومحاولة توفيرها لدعم هذا القطاع

ماذا عن التداعيات الإقتصادية لأزمة فيروس كورونا وكيف واجهتها محافظة الإسكندرية ؟

محافظة الإسكندرية أطلقت مبادرة لدعم العمالة الغير منتظمة، تحت شعار " إدعم عمال اليومية" ، وتم من خلالها توزيع أكثر من 90 ألف مساعدة عينية على أسر مختلفة، سواء كانت من العمالة اليومية التى تم حصرها ، أو الآسر الآولى بالرعاية والآكثر إحتياجا ، وتم التوزيع تحت إشراف من مديريتى التضامن الإجتماعى و القوى العاملة ، بالاضافة الى إنشاء قاعدة بيانات لكافة الآسر التى تم تسجيلها من خلال المتطوعين فى تلك المباردة ،للمتابعة لاحقا من خلال تقديم مساعدت مستقبلا.

نائب محافظ الإسكندرية (6)

 ماذا عن التدابير التى تم تطبيقها داخل محافظة الإسكندرية للحد من إنتشار الفيروس ؟

قامت محافظة الاسكندرية بمواجهه التجمعات بكافة صورها ، حيث تم تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء بتخفيف أعداد الموظفين داخل الديوان العام و الآحياءو المديريات الخدمية ،و الالتزام بأعمال الرش و التطهير، كانت الاسكندرية من أوائل المحافظات التى اتخذت قرار غلق الشواطئ ، الذى أصدره اللواء محمد الشريف ،ثم تم تعميمه على باقى المحافظات ،بالاضافة الى غلق كافة أماكن التجمعات حيث تم إغلاق نحو 6 آلاف مكان تجمع من مراكز الدورس الخصوصية و صالات الالعاب الرياضية و مراكز الشباب والرياضى والمقاهى والكافتيريات ، وتنظيم حملات دورية للمتابعة وفض تجمعات الكورنيش بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية ، حيث قام الآمن بدور رائع وكبير فى التصدى للتجمعات ،وفض الآسواق الأسبوعية.

نائب محافظ الإسكندرية (7)

إلا أن الآمر فى النهاية يتوقف على سلوك المواطن فهو الآساس ، يجب على كل شخص أن يعمل على حماية نفسة بإتباع إجراءات الوقاية الشخصية وإرتداء الكمامة و التباعد الإجتماعى والمسافة لاتقل عن متر أو مرتين ، كل ذلك سوف يشكل فارقا كبيرا فى أعداد الاصابات.

إذا طلب منك توجيه رسالة الى المواطن السكندرى فى هذا الملف .. ماذا تقولين؟

الرسالة الأولى رسالة طمأنة ، أقول له " لا تخف" كلنا جاهزين ومستعدين ونحاول أن نحافظ على إستقرار الآوضاع بقدر الإمكان، والمحافظة بكامل أجهزتها تعمل 24 ساعة لتقديم أفضل خدمة للمواطن السكندرى ، الرسالة الثانية هى مناشدة لجموع المواطنين بقدر الالتزام بتخفيف التجمعات وتطبيق الإجراءات الوقائية.

نائب محافظ الإسكندرية (8)

ماذا عن ملف الهوية البصرية الذى تم إستحداثه مؤخرا ؟

إن ملف الهوية البصرية ، يعنى أن تتضمن الرؤية البصرية لكل مكان بالاسكندرية لوحات تعبر الهوية الخاصة بالمحافظة ، فهو ترجع لروح وطابع الاسكندرية فى كل ما تراه أعين المواطنين بالمدينة ، وهو ملف يتم تنفيذه وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ، والتى تم إطلاقها فى أحد مؤتمرات الشباب، وقريبا جدا سوف يجد المواطن مفاجأت فى شكل مختلف لتطوير الكورنيش ليحمل طابع الهوية البصرية السكندرية ،حيث تم وضع التصميمات وجارى إعتمادها،وسوف يسعد المواطن السكندرى بها.

نائب محافظ الإسكندرية (9)

ماذا عن ملف التطوير التكنولوجى؟

نطور عددا من من المشروعات مثل وحدة التنسيق الرقمى بديوان عام محافظة الاسكندرية ، ويتضمن ميكنة الخدمات ،من خلال تقديم الخدمات للمواطنين الخاصة بالمحافظة والاحياء "أون لاين"، وتصميم تطبيقات الكترونية لتسهيل الحصول على الخدمات الحكومية ، وسيتم الانتهاء منها والإعلان عنها خلال شهرين تقريبا، وسوف تتضمن خدمات التحصيل الخاصة بالآحياء.

ماذا عن ملف المرأة والطفل وتطوير العشوائيات؟

هذا الملف من الملفات العزيزة على قلبى ، فالمرأة هى الدينامو التحرك للمجتمع والاسرة ، وتم التعاون فى كثير من المشروعات مع المجلس القومى للمرأة،ومركز التدريب المهنى التابع لجميعة رجال الآعمال ، وبعد التوقف بسبب أزمة كورونا ، ونبحث حاليا إعادة تشغيله بالتنسيق مع الطب الوقائى لإتخاذ الاجراءات الاحترازية الازمة لإعادة التشغيل.

أما الآطفال فهم أكثر فئة أشعر باحتياجهم الى الإهتمام والرعاية ، خاصة الآطفال المتواجدين بدار الايواء ومركز الدفاع الإجتماعى التابع لمديرية الشئون الإجتماعية ،وجارى تنفيذ عدد من المبادرات الخاصة بتقديم كافة سبل الرعاية للأطفال بالتوازى مع ملف كورونا.

وفيما يخص ملف تطوير العشوائيات ، فقد كان من مهام عملى المشاركة فى جولات محافظ الاسكندرية فى المناطق العشوائية ،حيث تقوم المحافظة حاليا بتطوير 7 مناطق عشوائية بتكلفة 811 مليون جنيه ، وانتشرت تلك المناطق بالرغم من أن الاسكندرية مدينة حضارية ، ويتم اختيار المناطق الآكثر إحتياجا للتطوير مثل "الفلكى"، "و"الدخيلة الجبل"، ويتم تطوير المنطقة من خلال رفع كفاءة البنية التحتية والمرافق.

هل نجحت المرأة فى إثبات كفاءة بتولى المناصب القيادية والتنفيذية .. وما تقييمك لتلك التجربة؟

تجربتى كنائب لمحافظ الإسكندرية ، تجربة جديدة على الدولة المصرية ككل ، والحركة قبل الآخيرة شملت عدد كبير من السيدات اللاتى تولين منصب نائب محافظ وحققن نجاح ملحوظ ،وهو الآمر الذى شجع الدولة على لخوض التجربة مرة أخرى ،و شملت الحركة الآخيرة للمحافظين والنواب تعيين عدد أكبر للنواب من السيدات ، بعد أن أثبتن كفاءة و جدارة بتولى هذا المنصب ،خاصة بمحافظات الاسكندرية ،جنوب سيناء ،الشرقية،مطروح وهى محافظات كانت تحتاج لتولى نائب سيدة هذا المنصب وفقا لطبيعة الملفات التى تستدعى ذلك .

لن نترك هذا اللقاء دون التحدث عن تجربتك كسيدة تتولى منصب نائب محافظ الإسكندرية .. ماذا عن تلك التجربة ؟؟

الإسكندرية مدينة لها طابع مميز ومختلف ، هى العاصمة الثانية لمصر، وعاصمة ثقافية وتراثية وهى مدينة غنية لها مجالات كثيرة للعمل ، أما عن تجربتى الشخصية فى تولى منصب نائب المحافظ فهى تجربة مليئة بالآحداث الهامة والآزمات المتتالية فى وقت قصير لا يتعدى 6 أشهر منذ تولى المنصب ، بدأت بنوه الامطار وموجات الطقس السئ التى كان يجب مواجهتها ، تلاها أزمة فيروس كورونا ، وكانت الازمات مختلفة و متغيرة مع إختلاف درجة الصعوبة من وقت الى آخر،والتجربة أضافت لى العمل بروح الفريق و اكتساب خبرات جديدة فى العمل التنفيذى والنجاح من وجهه نظرى هو الانجازات و ليس المناصب .

ولحسن الحظ ، توليت المنصب تحت قيادة اللواء محمد الشريف ، المحافظ الحالى وهو شخصية محبوبة وسط مواطنى الإسكندرية ،وشخص منظم جدا فى مجال العمل ، و تم توزيع المهام بين نواب المحافظ حيث تتمتع الإسكندرية بنائبين للمحافظ ، و تم توزيع الملفات بينى و بين النائب أحمد جمال الذى سبقنى بتولى المنصب بعام ،وكان لطبيعة دراستى كطبيبة بشرية هو تولى ملف الصحة ومنها  الإجراءات الإحترازية لمنع إنتشار فيروس كورونا ،وملف المرأة و الطفل ، وملفات أخرى تم إستحداثها مثل ملف الهوية البصرية ،وملف الشباب و الرياضة و التطوير التكنولوجى و السياحة و الآثار و التراث ،ووفقا للظروف الحالية تصدر ملف "جائحة كورونا " المشهد إلا أنه لم يتم إهمال باقى الملفات بل كان العمل يتم بالتوزاى مع الملفات الآخرى من خلال عقد إجتماعات " أون لاين "، "نعلم أن الوقت ضيق و المواطن متعشم فينا كتير " ، والاسكندرية من المحافظات التى تحتاج الى عمل كبير فى كافة المجالات .

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة