أعربت الرئاسة الفرنسية، عن قلقلها من اتفاق روسي تركي في ليبيا على حساب مصلحة البلاد، مشددة على أن الأزمة في ليبيا تتعقد بسبب تدخلات روسيا وتركيا، معلقة: "قلقون من تعزيز تركيا لوجودها في ليبيا وفق شروط خطيرة".
وقال قصر الإليزيه اليوم الأربعاء، نقلا عن العربية: "نحن أمام واقع خطير في ليبيا يهدد أوروبا".
فى غضون ذلك، ناقش الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون تباحث مع نظيره الجزائرى عبد المجيد تبون فى اتصال هاتفي أزمة فيروس كورونا والوضع فى ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقى، بحسب ما ذكر موقع "فرانس 24".
واتفق الرئيسان، وفق بيان الرئاسة الفرنسية، على "العمل في سبيل علاقة سلسة وإطلاق طموح للتعاون الثنائي في جميع المجالات". وكانت الجزائر عبرت عن غضبها من بث فيلم وثائقي حول الحركة الاحتجاجية على قناة تلفزيونية عمومية فرنسية، واستدعت على خلفية ذلك سفيرها في باريس.
أعلن الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث مع نظيره الجزائرى عبد المجيد تبون، أزمة فيروس كورونا والوضع فى كل من ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقي.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن ماكرون وتبون "اتفقا أيضا على العمل في سبيل علاقة سلسة وإطلاق طموح للتعاون الثنائي في جميع المجالات"، من دون الخوض في التفاصيل.
وأوضح قصر الإليزيه في بيانه أن المحادثة الهاتفية بين ماكرون وتبون، جرت في إطار "روح الصداقة" التي تجمع بين البلدين و"الاحترام المتبادل لسيادتهما الذي يحكم العلاقات بين فرنسا والجزائر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة