اتهم المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، اليوم الأربعاء، جماعة الإخوان بالهيمنة على مؤسسات الدولة بقوة السلام والحوار المرتشى المشبوه، مشيرًا إلى أنها جلبت المُستعمر الأجنبى التركى ومرتزقته إلى الأراضى الليبية.
أعلن المجلس فى بيان له أن جماعة الإخوان وكل من خرج من رحمها من أحزاب سياسية ومؤسسات أهلية جماعة إرهابية، مشيرًا إلى أنها أفسدت النسيج الاجتماعى والمشهد السياسى الليبى ومارست الخيانة الوطنية وأعلن المجلس، رفض أى حوار أو تفاوض أو مهادنة مع جماعة الإخوان الليبية، مؤكدًا أنه لا عهد ولا ذمة ولا أخلاق لها.
وحذّر المجلس، من آلة الكذب الإخوانية فى التغرير بأبناء القبائل بحجة بناء دولة مدنية ديمقراطية، مطالبًا كافة القبائل الليبية بحماية أبنائها وسحبهم من خطر التورط والانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين ومؤسساتها السياسية والأهلية والعسكرية.
ودعا المجلس جهاز الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة والنائب العام والمدعى العسكرى وجميع الأجهزة القضائية والضبطية إلى ضرورة الشروع فى القيام بواجباتها القانونية لملاحقة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فى جرائم الاستيلاء على أموال الدولة ونهبها وتهريبها خارج البلاد.
كما دعا إلى متابعة كل المتورطين من خارج الجماعة فى تسهيل سيطرتها على الأموال وإسقاط أى حصانة سياسية صنعتها ثقة الشعب فى بعض خياراتها السيئة التى تعدى الوطنية من خلف حدود الوطن. وأعلن المجلس الشروع فى اتخاذ خطوات عملية لمقاومة جماعة الإخوان الإرهابية على الصعيدين الداخلى والخارجي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة