ترامب ينفى ابلاغه بمكافآت روسية لقتل جنود أمريكيين فى أفغانستان

الأحد، 28 يونيو 2020 05:36 م
ترامب ينفى ابلاغه بمكافآت روسية لقتل جنود أمريكيين فى أفغانستان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، أنه لم يجر اطلاعه قط على محاولات روسيا دفع مكافآت لمسلحين مرتبطين بحركة طالبان لقتل جنود أمريكيين في أفغانستان وهاجم تقريرا لصحيفة نيويورك تايمز قال إنه تم إبلاغه بتلك المكافآت لكنه لم يحرك ساكنا للرد على موسكو.

ونفى البيت الأبيض أيضا يوم السبت أن يكون ترامب قد جرى اطلاعه على معلومات مخابرات أمريكية حول الأمر، لكنه لم يتطرق إلى الأسس الموضوعية لتلك المعلومات. وقال مدير المخابرات الوطنية إنه لم يجر اطلاع ترامب ونائبه مايك بنس على تلك المعلومات، واصفا تقرير صحيفة (نيويورك تايمز) بأنه غير دقيق.

وكتب ترامب على تويتر "لم يطلعني أحد، لا أنا ولا نائب الرئيس بنس ولا كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز، على ما يقولون إنها هجمات على قواتنا في أفغانستان من قبل الروس، وذلك حسبما نقلت صحيفة الأخبار المزيفة نيويورك تايمز عن "مصدر مجهول". الجميع ينفي تلك التقارير ولم تقع هناك هجمات كثيرة تستهدفنا"، مطالبا الصحيفة بالكشف عن مصدرها.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت يوم الجمعة أن المخابرات الأمريكية توصلت إلى أن وحدة تابعة للمخابرات العسكرية الروسية، ومرتبطة بمحاولات اغتيال في أوروبا، قدمت مكافآت مقابل هجمات ناجحة استهدفت العام الماضي جنودا من القوات الأمريكية وقوات التحالف في أفغانستان، وأنه يعتقد أن المتشددين الإسلاميين أو العناصر الإجرامية المسلحة المرتبطة بهم قد حصلوا على بعض أموال تلك المكافآت. ونفت وزارة الخارجية الروسية صحة التقرير.

وقال الديمقراطيون أن هذا التقرير ونفي ترامب هما أحدث دليل على رغبة الرئيس في تجاهل الادعاءات ضد روسيا والتوافق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لشبكة (إيه.بي.سي) "هناك أمر ما مثير للشك هنا، لكن يجب تقديم إجابة لهذا الأمر".

وأضافت أن ترامب قدم لبوتين "منحا" بالفعل بتقليصه القيادة الأمريكية في حلف شمال الأطلسي والحد من وجود القوات الأمريكية في ألمانيا ودعوة روسيا للعودة إلى مجموعة الثماني.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة