بعد فوزه بولاية جديدة.. رئيس آيسلندا: أتمنى إدارة البلاد مثل يورجن كلوب

الأحد، 28 يونيو 2020 12:40 م
بعد فوزه بولاية جديدة.. رئيس آيسلندا: أتمنى إدارة البلاد مثل يورجن كلوب رئيس ايسلندا
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال جودنى يوهانيسون الرئيس الأيسلندى بعد فوزه بولاية جديدة فى انتخابات أمس وحصوله على 90 % من الأصوات، أنه على الرغم من أنه لم يكن من أنصار فريق ليفربول الإنجليزى لكرة القدم فى الدورى الإنجليزى الممتاز، إلا أنه أراد أن يكون قائدًا مثل المدير الفنى للفريق يورجن كلوب.

 

وقال يوهانيسون، فى تصريحاته بعد الفوز على التليفزيون الأيسلندى، أن كلوب أظهر قيادة عظيمة عندما قاد ليفربول ليصبح بطلاً مرة أخرى فى إنجلترا.

 

وأضاف: لقد أظهر المسؤولية ولكن أيضا التواضع، وكان منافسا ولكنه مهذب أيضا، حازم لكنه متواضع أيضا، هذه هى الطريقة التى يتصرف بها القادة الجيدون وهذا هو نوع الرئيس الذى أريد أن أكونه خلال السنوات الأربع المقبلة، مشيرًا إلى أنه لن يقارن الرياضة مع السياسة أو الرئاسة.

 

كما قال جوهانسون أنه كان متفائلاً وكان لديه احترام كبير لفرصة الترشح للمنصب مرة أخرى، قال أن أفضل القادة لم يكونوا دائما أولئك الذين يأتون للبحث عن قتال أو يبحثون ليكونوا فى دائرة الضوء.

 

وأدلى بتصريحاته بعد فرز أكثر من خُمس الأصوات، مما أظهر أن جوهانسون فاز بنسبة 91 %من الأصوات، فى حين حصل منافسه الوحيد، جودموندور فرانكلين جونسون، على 9 %، وكانت النتائج متماشية مع استطلاعات الرأى التى أشارت إلى أنه سيتم إعادة انتخاب جوهانسون بهامش مريح.

 

وردًا على سؤال حول ما إذا كان يؤمن بالنصر، قال جونسون أن الاضطرابات حدثت فى انتخابات أخرى، وأكد أهمية وجود مرشحين فى الانتخابات الرئاسية حتى لا تُمنح الرئاسة.

 

ولم يتضح بعد عدد الذين صوتوا فى الانتخابات، ولكن كان هناك نحو 252 ألف ناخب مؤهلون للتصويت، وكانت النتائج النهائية متوقعة فى وقت لاحق يوم الأحد.

 

ذهب جوهانسون، 52 سنة، بالدراجة من مقر إقامته الرسمى، بيساستادير، إلى مركز الاقتراع، ليصوت فى مدرسته القديمة، ويوهانسون لديه خلفية كمؤرخ متخصص فى رئاسة أيسلندا، وركض كمستقل عام 2106، وأعلن نيته الترشح مرة أخرى فى خطاب العام الجديد، وخلال فترة ولايته الأولى سعى ليكون بمثابة شخصية موحدة، وجونسون رجل أعمال يبلغ من العمر 56 عامًا، أسس حزب رايت جرينز الذى اندمج فى عام 2016 مع حزب شعبوى آخر، وانتقد جونسون جوهانسون، قائلًا: أن رئيس الدولة يجب أن يكون أكثر صراحة فى السياسة.

 

وسجلت أيسلندا حوالى 1800 إصابة و10 حالات وفاة مرتبطة بالفيروس التاجى، وخففت القيود فى البلاد، ولكن كانت هناك تقارير عن مجموعات العدوى، بما فى ذلك حوالى 300 شخص تم وضعهم فى الحجر الصحى مؤخرًا بعد تشخيص إصابة لاعبة فى فريق كرة القدم الآيسلندى بـ Covid-19 بعد عودته من الولايات المتحدة.

 

وفى مراكز الاقتراع، كان على الناس الحفاظ على مسافة مترين تحت قواعد التباعد الاجتماعى، بينما يؤدى الرئيس دورًا شرفيًا، إلا أنه يؤثر بالفعل على تشكيل الحكومة فى دولة شمال الأطلسى التى يبلغ عدد سكانها حوالى 360 ألف شخص، كما يمكن للرئيس استخدام حق النقض (الفيتو) ضد التشريعات التى يمكن وضعها تحت استفتاء.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة