باحثون يطورون خوارزمية جديدة تمكن الطائرات بدون طيار من أداء مناورات صعبة

الجمعة، 26 يونيو 2020 06:00 ص
باحثون يطورون خوارزمية جديدة تمكن الطائرات بدون طيار من أداء مناورات صعبة خوارزمية الطيران
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طور العلماء طائرة هليكوبتر رباعية أو كوادكوبتر، يمكنها أن تتعلم المناورات البهلوانية التي تتحدى حتى البشر، فتستخدم الطائرة بدون طيار، التي تم تطويرها من جانب شركة Intel العملاقة للتكنولوجيا الأمريكية، خوارزمية ملاحة تتيح لها تنفيذ الحيل بشكل مستقل باستخدام قياسات أجهزة الاستشعار الموجودة على متن الطائرة.
 
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تمكن الباحثون من تطوير مناورات بهلوانية مختلفة تؤديها الطائرات بدون طيار من خلال الدفع العالى وتسارع زواية شديد.
 
خوارزمية المناورات البهلوانية
خوارزمية المناورات البهلوانية
 
كشف فريق البحث، أن الطائرة بدون طيار قادرة على أداء الأعمال المثيرة الصعبة، وستكون أكثر كفاءة في العمليات التقليدية، ويمكن الاستفادة الكاملة من رشاقة وسرعة وتغطية المزيد من المسافة في عمر البطارية.
 
ويمكن استخدام الخوارزمية التي تعمل وراء الطائرة بدون طيار في الواقع لمهام الإنقاذ في الحياة الواقعية أو لخدمات التسليم، كما أن الطائرات بدون طيار قادرة أن تؤدي بثقة الحيل والمناورات المثيرة للوصول إلى وجهتها بشكل أسرع من خلال تجنب العقبات المحتملة.
 
طائرت بدون طيار
طائرت بدون طيار
 
قال دافيد سكاراموزا، أستاذ الروبوتات ورئيس مجموعة الروبوتات والإدراك في جامعة زيوريخ: "هذه النقلة خطوة أخرى نحو دمج الطائرات بدون طيار في حياتنا اليومية".
 
وأضاف سكاراموزا: "تتعلم الخوارزمية لدينا كيفية إجراء المناورات البهلوانية التي تمثل تحديًا حتى لأفضل الطيارين من البشر."
 
تجعل المتطلبات القاسية للتحكم السريع والدقيق بسرعات عالية من الصعب ضبط وحدات التحكم، نظرًا لأن الأخطاء الصغيرة يمكن أن تؤدي إلى نتائج كارثية.
 
يقول فريق البحث أنهم تغلبوا على هذه المخاطر بالسماح للطائرة بدون طيار بإجراء التدريب الخاص بها، ففي قلب الخوارزمية تكمن شبكة عصبية اصطناعية تجمع بين المدخلات من الكاميرا الموجودة على متنها وأجهزة الاستشعار وترجمة هذه المعلومات مباشرة إلى أوامر تحكم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة