مع انتشار فيروس كورونا من الصين إلى عدد من دول العالم، وازدياد عدد المصابين وحالات الوفاة يوما عن الآخر، بدأ العلماء الاتجاه إلى بعض الحيل العلمية، حيث تم تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي للمساعدة في احتواء المرض والتنبؤ بأماكن انتشاره والتى تعرف باسم BlueDot، وفيما يلي نعرض مجموعة من المعلومات عن هذه الخوارزمية الذكية وكيفية استخدامها وأبرز ما توصلت إليه كما يلي:
- تم تطويرها على يد Kamran Khan الذى عمل كأخصائى للأمراض المعدية فى المستشفيات فى تورنتو خلال وباء سارس عام 2003.
- أطلق خان BlueDot في عام 2014 وجمع تمويل قدره 9.4 مليون دولار، ولدى الشركة الآن 40 موظفًا ما بين أطباء ومبرمجين ابتكروا برنامج تحليل ومراقبة الأمراض.
- تعتمد خوارزمية BlueDot على الذكاء الاصطناعى للتنبؤ بانتشار الفيروس.
- تقوم فكرة عملها على متابعة تقارير الأخبار بجميع اللغات وشبكات الأمراض الحيوانية والنباتية، والإعلانات الرسمية لإصدار تحذير مسبق لتجنب مناطق الخطر لانتشار الفيروس.
- لا تستخدم BlueDot منشورات منصات التواصل الاجتماعي في التنبؤ لأن هذه البيانات غير واضحة للغاية، لكنه يمكنها الوصول إلى بيانات تذاكر الطيران العالمية التي يمكن أن تساعد في التنبؤ أين ومتى يتجه السكان المصابين بعد ذلك.
- تمكنت BlueDot من التنبؤ بشكل صحيح بأن الفيروس سينتقل من ووهان إلى بانكوك وسيول وتايبيه وطوكيو في الأيام التالية من ظهوره الأول.
- تستخدم BlueDot أساليب معالجة اللغة الطبيعية والتعلم الآلي للبحث عن التقارير الإخبارية بنحو 65 لغة، إلى جانب بيانات شركات الطيران وتقارير تفشي الأمراض الحيوانية.
- عقب اكتمال عملية فلترة البيانات الآلية، يتولى البشر مهمة التحليل الأخير؛ حيث يتحقق علماء الأوبئة من أن الاستنتاجات منطقية من وجهة نظر علمية، ثم يتم إرسال تقرير إلى عملاء الحكومة وقطاع الأعمال والصحة العامة.
- يتم بعد ذلك إرسال تقارير BlueDot إلى مسؤولي الصحة العامة في أكثر من عشر دول بما في ذلك: الولايات المتحدة، وكندا، بالإضافة إلى شركات الطيران، ومستشفيات الخطوط الأمامية حيث قد ينتهي المطاف بالمرضى المصابين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة