الشرطة الأمريكية تتصدى لمحاولة هدم تمثال "جاكسون" خلال الاحتجاجات.. صور

الثلاثاء، 23 يونيو 2020 07:00 ص
الشرطة الأمريكية تتصدى لمحاولة هدم تمثال "جاكسون" خلال الاحتجاجات.. صور محاولة هدم تمثال الرئيس الأمريكى السابق أندرو جاكسون
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصدت الشرطة الأمريكية، لمحاولات هدم تمثال الرئيس الأمريكي السابق أندرو جاكسون، المتواجد في محيط البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، وذلك من قبل بعض المشاركين في احتجاجات مطالبة بالمساواة العرقية على خلفية مقتل "سود" على يد رجال الشرطة مثل جورج فلويد وريتشارد بروكس.

أحد رجال الشرطة يحاول منع هدم التمثال
أحد رجال الشرطة يحاول منع هدم التمثال

 

المتظاهرون يحاولون هدم تمثال الرئيس الأمريكي أندرو جاكسون
المتظاهرون يحاولون هدم تمثال الرئيس الأمريكي أندرو جاكسون

ووقعت اشتباكات بين المحتجين والشرطة الأمريكية،وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الدولية "رويترز"، من صور توضح وقوع عنف متبادل بين الطرفين مما أدى لحدوث إصابات من الجانبين.

خلال محاولة هدم تمثال أندرو جاكسون
خلال محاولة هدم تمثال أندرو جاكسون

 

متظاهرون يحاولون إسقاط تمثال جاكسون
متظاهرون يحاولون إسقاط تمثال جاكسون

وأثارت حوادث مقتل جورج فلويد، وريشارد بروكس، الأمريكيين المنحدرين من أصول أفريقية، على يد شرطيين أمريكيين من البيض، والعثور على جثة شاب أسود معلقة إلى شجرة فى لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، إشكاليات ترتبط بقضية العنصرية في المجتمع الأمريكي، وتحمل أبعاداً سياسية واجتماعية واقتصادية، وحسب مقولة مارتن لوثر كينج، الأمريكي الأسود، "لا يمكن للكراهية أن تطرد الكراهية: الحب وحده يمكنه فعل ذلك.... الرد على العنف بالعنف يضاعفه".

محاولات لهدم التمثال فى العاصمة واشنطن
محاولات لهدم التمثال فى العاصمة واشنطن

 

محاولة سحب تمثال جاكسون لأسفل
محاولة سحب تمثال جاكسون لأسفل

وفي أعقابها انفجرت أعمال العنف في مدينة مينيابوليس، كبرى مدن ولاية مينيسوتا، وامتد منها ليشمل المدن الأمريكية الكبيرة الأخرى، ليشكل حلقة ربما لن تكون الأخيرة في لائحة طويلة وتاريخية من أعمال الشغب والعنصرية في الولايات المتحدة.

محاولة هدم تمثال الرئيس الأمريكى السابق أندرو جاكسون
محاولة هدم تمثال الرئيس الأمريكى السابق أندرو جاكسون

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة