وصفت الحكومة اليمنية الأحداث التي وقعت من قبل ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي من سيطرة على مؤسسات الدولة في محافظة أرخبيل سقطرى وقصف المدنيين، بأنه اعتداء غاشم على أبناء الأرخبيل وتمرد وانقلاب واضح على السلطة الشرعية لن يتم القبول بها أو التهاون معها.
وأشارت الحكومة اليمنية، في بيان، اليوم، أوردته وكالة الأنباء اليمنية، إلى أن هذا الهجوم المسلح والاعتداء الغاشم على المواطنين يمثل الرد الفعلي العدواني والمستهتر لما يسمى بالمجلس الانتقالي على الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة لاستعادة مسار تنفيذ اتفاق الرياض، وتوحيد الجهود لمواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية، وتكشف حقيقة موقف هذه القوى المتمردة والطرف الداعم لها.
وطالبت الحكومة اليمنية قيادة تحالف دعم الشرعية وبحكم وجود قواتهم العسكرية في أرخبيل سقطرى بتحمل مسؤولياتهم والتحرك العاجل والجاد لوقف تلك الأفعال التي تقوم بها قيادة المجلس الانتقالي ومجاميعهما المسلحة، والتي تم حشدها خلال الفترة السابقة من خارج أرخبيل سقطرى؛ لتهاجم الآمنين من أبناء هذه المحافظة.
وأشارت إلى أن إصرار المجلس الانتقالي والجهة الداعمة له على انتهاج هذا المسار الانقلابي المدان والمرفوض لن يقود إلا إلى مفاقمة الأوضاع وزيادة المشكلات والمعاناة للوطن والمواطنين، وعليهم العودة إلى الواقع وقراءة الإجماع المحلي والإقليمي والدولي الداعم للشرعية والحريص على وحدة وسلامة الأراضي اليمنية، وعدم البقاء في غياهب المقامرة والذهاب بعيداً في المأزق الذي أوقع البلاد ونفسه فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة