قالت حبيبة أيمن طالبة في كلية الآثار بالفرقة الثالثة، وصاحبة مشروع الرسم بالخيوط علي الكابات: "كنت في الصيف بنزل تدريبات كتير تبع المتحف، الجو بيكون شمس و حر، وكنت عايزة أشتري كاب بس كنت عايزاه يكون مميز مش تقليدي، و شكله حلو كدا وللأسف ملقتش اللي كنت بدور عليه في مصر، وحتي اللي لقيته كان على مواقع أجنبية و مش بنفس الشكل حتى اللي كنت متخيلاه".
أضافت حبيبة: "شفت فيديوهات كتير بتعلم مبادىء التطريز، و كانت المشكلة اللي بتواجهني إن مفيش فيديوهات عملية على كابات كان كلها على طارات و قماش، وطبعا خامة الكاب تقيلة جدا جدا، الإبرة مش بتدخل فيها بسهولة بس قدرت اجرب واستخدم الأدوات المناسبة لحد ما قدرت اشتغل علي الخامة دي، و بدأت أعرض شغلي و اتفاجئت بكمية الأقبال و الأراء الايجابية علي الشغل و اد ايه هو جديد و مكنش موجود قبل كدا".
وذكرت حبيبة: أكتر حاجة كانت محتاجة تفكير هي السعر، لإنه كان هدفي إن أي حد عجبه الشغل يشتريه، و إن السعر ميكونش هو العائق انه ميجبش الحاجة اللي عجبته، و قللت السعر جدا على قد يدوب الأدوات، و صحابي و أهلي كانوا شايفين إني كدا مش بكسب و اني بتعب علي الفاضي".
واستطردت: لكن حقيقي بحس إن مكسبي لما حد يستلم مني الشغل ويكون مبسوط، دي أول مرة أحس بمعني ان المكسب مش شرط يكون فلوس لكن الكلمة الحلوة حقيقي هي اللي بتعوض عن التعب. يكفيني أن يكون الناس عارفة إني من أوائل اللي رسموا بالخيط علي الكابات في مصر بأشكال فرعونية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة