يعود من جديد.. إعادة فتح متحف الروائى تولستوى فى روسيا

الخميس، 18 يونيو 2020 10:00 ص
يعود من جديد.. إعادة فتح متحف الروائى تولستوى فى روسيا تولستوى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتحت عزبة "ياسنايا بوليانا" فى مقاطعة تولا الروسية والتى تعد حاليا متحفا للكاتب الروسى، ليو تولستوى "1828 – 1910" ومحمية حكومية، وذلك بعد أن أغلقت فى مارس الماضى بسبب انتشار وباء فيروس كورونا فى روسيا، وقال القائمون على المتحف، انطلقت يوم 16 يونيو المرحلة الأولى لافتتاح عزبة "ياسنايا بوليانا" التى تتيح للضيوف زيارة المحمية وقبر ليو تولستوى من دون أن يدخلوا مبنى المتحف.

ويتم دخول الزوار بشرط ارتدائهم الأقنعة الطبية ويتقيدون بمسافة اجتماعية لا تقل عن متر ونصف المتر، حسب ما جاء فى RT، كما يمكن للزوار الاستفادة من الخدمات التى يقدمها الدليل الإلكترونى.

يذكر أن عزبة ليف تولستوى توقفت عن استقبال الضيوف منذ 28 مارس الماضى، ثم أعلن عن إلغاء مهرجان "تولستوى" المسرحى الذى كان يفترض أن يقام فى العزبة فى 1 وحتى 5 يوليو المقبل، وقررت إدارة المتحف تأجيله إلى عام 2021.

تولستوى أحد عمالقة الروائيين الروس والمصلحين الاجتماعيين، يعد من أعمدة الأدب الروسى في القرن التاسع عشر والبعض يعده من أعظم الروائيين على الإطلاق، ولد فى 9 سبتمبر 1828م، في مقاطعة تولا جنوب مدينة موسكو، والده هو الكونت نيكولاس تولستوي، وأمه الأميرة ماريا فولكونسكي، وكانت أسرة والدته من سلالة روريك "أول حاكم ورد اسمه في التاريخ الروسي".

 داخل تولستوى جامعة كازان كلية اللغة الشرقية عام 1844م، قسم اللغة العربية والتركية، اختارهما لسببين الأول لأنه أراد أن يصبح دبلوماسياً فى منطقة الشرق العربى، والثاني، لأنه مهتم بآداب شعوب الشرق، وعلى الرغم من أن تولستوي كان شغوفا بالقراءة منذ طفولته، إلا أنه لم يستطع التركيز في دراسته عندما أصبح طالبا، ومع ذلك فقد أنغمس تماما في الحياة الاجتماعية بالجامعة، وبعد أن فشل في امتحانات السنة الأولى، قرر أن يغير اتجاهه ويدرس القانون، وكانت البداية في ذلك أكثر تبشيرا بالنجاح.

عندما حل عام 1847م، قرر ترك الدراسة دون أن يحصل على شهادته الجامعية، بعدما جاءته الأنباء بأن تقسيم أملاك الأسرة قد جعلته يرث إقطاعية ياسنايابوليانا، وهي إقطاعية كبيرة فيها أكثر من 330 عائلة فلاحية. وكان تولستوي رجلا ذا مثل عليا فأحس أن واجبه يحتم عليه العودة إلى إقطاعيته ياسنايا لرعاية أموره هناك ولتحسين أحوال رعيته من الفلاحين.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة