أكد الدكتور أحمد المفتى، أستاذ القانون الدولى السودانى، والعضو السابق في وفد الخرطوم بمفاوضات حوض النيل، أن السودان هي الأكثر تأثراً من سد النهضة، لافتقاده لعناصر الأمان، وأيضاً لتأثيره على حصة الخرطوم المائية، مؤكداً أن إثيوبيا ترفض الالتزام بالحصص التاريخية لدولتى المصب "مصر والسودان"
وقال المفتى في لقاء بالفيديو مع "اليوم السابع"، أنه رفض الاشتراك في مفاوضات سد النهضة منذ البداية، لكنه يراقب الوضع ويعرف كل التفاصيل، ومنها تقرير اللجنة الدولية الصادر سنة 2013، الذى تحدث عن آمان السد، وقال "تحدثت الدراسات عن ضرورة إجراء دراسات اقتصادية واجتماعية وبيئية لتوضيح تأثيرات السد، لكن هذا لم يحدث، وهذا في حد ذاته أمر غريب جدا، لأن الدراسات ان من المفترض أن تبدأ قبل التشييد، لكن الآن السد أقترب من الاكتمال، كما اننا ركزنا على الدراسات ولم نتحدث عن الامن المائى".
وأضاف الدكتور أحمد المفتى " السودان ما عنده حصة ميه، ومش هايلقى ميه، هل هناك تأثيرات سلبية أكثر من ذلك"، مشدداً على أن مشكلة الأمن المائى لم تحسم حتى اليوم ولم تناقش بجدية خلال المفاوضات، موضحاً أن هناك آثار سلبية وبيئية كثيرة للسد على السودان، مشيراً إلى أنه السوادن سيكون الأول تأثرا بد أيام قليلة من بدء ملئ السد، لذلك فإن السودان ستكون الأكثر تضرراً حتى من مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة