قال الدكتور أحمد البليدى أستاذ طب الأطفال بقصر العينى، إنه مازال الأطفال أقل عرضة وشدة لفيروس كورونا، ولكن ما زال هناك أطفال يصابون بالمرض، ومن الممكن أن تحدث وفاة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء دى إم سى مع الإعلامى رامى رضوان: ينطبق على الأطفال ما ينطبق على الكبار فيما يسمى بأعراض الخطورة من أمراض قلب وسمنة ومناعة، وهذا ليس معناه الوفاة ولكن يكون المرض بشكل أشد ونفس الأعراض التي يتعرض لها الكبار نفسها الموجودة لدى الأطفال.
وتابع: أدوار البرد لدى الأطفال قابلة للتكرار وقد تصل إلى 12 مرة في العام ولا توجد وسيلة للتفريق بين البرد وكورونا إلا بالاختبارات وهناك صعوبة على الطبيب في التفريق بينهما، وفى حالة ظهور أعراض على الطفل على الأم أن تتعامل على أن الطفل مصاب بكورونا حتى يثبت العكس، وأن لا يختلط بأفراد الأسرة وأن يتعامل معه فرد واحد من الأسرة سواء أكان الأم أو الأب مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وأكد أنه ممنوع أن يرتدى طفل أقل من عامين للكمامة، ولابد أن يكون فوق السنتين من 3 – 10، كما يجب أن يكون الطفل متفهم وأن تكون هناك عدة توصيات وإذا كان الطفل يضع يده على الكمامة ممنوع أن يرتديها ولا يصلح على الإطلاق تطهير الكمامات بالكحول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة