وافق مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، اليوم الاثنين، على إجراء نقاش طارئ حول العنصرية وعنف الشرطة الأمريكية، جاء ذلك نقلا عن شبكة سكاى نيوز، حيث شهدت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا أحداث عنف واحتجاجات واسعة النطاق سببها العنصرية والعنف المفرط لعناصر الشرطة، حيث قتل جورج فلويد بدم بارد على يد عناصر شرطة ما أحدث ضجة واسعة بالعديد من دول العالم ، أعقبها مظاهرات منددة بالعنف الأمريكي والذى راح ضحيته شاب أمريكى أسود من أصل أفريقى.
وأثارت حوادث مقتل جورج فلويد، وريشارد بروكس، الأمريكيين المنحدرين من أصول أفريقية، على يد شرطيين أمريكيين من البيض، والعثور على جثة شاب أسود معلقة إلى شجرة فى لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، إشكاليات ترتبط بقضية العنصرية في المجتمع الأمريكي، وتحمل أبعاداً سياسية واجتماعية واقتصادية، وحسب مقولة مارتن لوثر كينج، الأمريكى الأسود، "لا يمكن للكراهية أن تطرد الكراهية: الحب وحده يمكنه فعل ذلك.... الرد على العنف بالعنف يضاعفه".
وفى أعقابها انفجرت أعمال العنف فى مدينة مينيابوليس، كبرى مدن ولاية مينيسوتا، وامتد منها ليشمل المدن الأمريكية الكبيرة الأخرى، ليشكل حلقة ربما لن تكون الأخيرة فى لائحة طويلة وتاريخية من أعمال الشغب والعنصرية فى الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة