مازال الأمر غامضاً ولا توجد أى قرارات حاسمة ونهائية بشأن مصير استئناف الدورى، وكل كلام الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة احتمالات وآمال بعد القرار المبدئى الذى أعلنته الحكومة فى الجريدة الرسمية بفتح الأندية ومراكز الشباب يوم 15 يونيو الجارى، للتطهير والصيانة وتجديد الاشتراكات فقط.
فتح الأندية ومراكز الشباب لتجديد العضويات من أجل المساعدة فى توفير موارد لصرف الرواتب للعاملين، والصيانة والتطهير طبيعى جداً للحفاظ على المنشآت، بينما عودة النشاط الرياضى والتدريبات مرحلة أخرى ترتبط بأحوال ومدى انتشار فيروس كورونا المستجد وانحساره لأنه من المستحيل الإعلان عن عودة نشاط وتدريبات قبل انخفاض إعداد الإصابات وكذلك وجود ضمانات طبية تحمى اللاعبين والمدربين.
الدكتور أشرف صبحى صرح بأنه يأمل فى عودة التدريبات أول يوليو والبطولات فى أغسطس، كلها طموحات وآمال، وبحكم عمله لابد أن يكون جاهزاً بخطط لمواجهة الأزمات المحتملة والمتوقعة وكذلك حلول عاجلة.
لذا فحالة الإسهال فى التصريحات حول عودة الدورى وانقسام الأندية يجب أن تهدأ حتى تتضح الصورة كاملة، وهو ما سيعلنه وزير الرياضة خلال الساعات المقبلة.
والجميل فقط دعوة اتحاد الكرة للأندية للجلوس ومناقشة مصير الموسم باللعب أو عدم اللعب ومصير الصعود والهبوط، رغم تأخر الخطوة لكنها جيدة وستنهى كثير من الجدل فى حال اعلان الدولة عودة النشاط مستقبلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة