قال محمد شوقى أول مسعف تبرع ببلازما الدم فى أسيوط بعد تعافيه من فيروس كورونا فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن تبرعه بالبلازما لإنقاذ المرضى هو لوجه الله سبحانه وتعالى ثم ردا لجميل هيئة الإسعاف المصرية بقيادة الدكتور مصطفى محمود مدير مرفق الإسعاف بأسيوط الذى وقف بجواره من أول إصابته بالفيروس.
وأوضح شوقى أنه يعمل سائقا بالإسعاف فى وحده الاسعاف بفالفليو التابعة لمركز ابوتيج وأنه شارك فى نقل عدة حالات مصابة بفيروس كورونا إلى كافة مستشفيات العزل وشارك فى نقل كافة الحالات المصابة بفيروس كورونا بمحافظة أسيوط لأكثر من شهر ونصف، وأنه علم بإصابته بعد أن تلقى اتصالا تليفونيا من الدكتور محمود مصطفى مدير مرفق الإسعاف يبلغه بضرورة قدومه إلى اسيوط لإجراء فحوصات طبية، وعمل مسحات طبية لازمه انا وزميلي، وذلك بعد نقله لحالة من إحدى المستشفيات الخاصة بمركز أبو تيج إلى مستشفى الصدر بأسيوط عن طريق سيارة الاسعاف وطلب منى الا اقوم بركوب سيارة ميكروباص وان آتى بسيارة الإسعاف حتى لا انقل العدوى لأحد فى السيارة وفى مستشفى حميات اسيوط لمدة 3 ايام.
وأضاف، تم سحب مسحة وتبين من العينة أن النتيجة ايجابية، وبعدها من دون علمى قام مدير مرفق الاسعاف بارسال سيارة، وأخذ عدد من اسرتى والمخالطين لى، وقام بالتحليل لهم والحمد الله نتائجهم سلبية ثم تم نقلى إلى المدينة الجامعية، وبعد عدة أيام أجريت لى مسحة أخرى وظهرت نتيجتها سلبية وطلبوا منى الخروج والعزل المنزلى، ولكنى رفضت خوفا على ابنائى من مخالطتى وطلبت عدم الخروج إلا بعد التأكد من تماثلى للشفاء تماما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة