استنكر النائب مجدى مرشد،قيام البعض بإعادة بيع الكمامات وأدوات الوقاية بعد استخدامها والتى من شأنها أن تمثل كارثة فى عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد وهى جريمة مخالفة لكافة أشكال الإنسانية ، مؤكدا أنه لم يكن من المتوقع أن يتعامل البعض بهذا القبح مع هذه التجارة الخبيثة فى ظل الأزمة الراهنة، واصفا إياها بالجشع والجهل.
وطالب عضو مجلس النواب بضرورة تغليظ العقوبات لتصل إلى حد السجن مدى الحياة، لأن من يقوم بذلك فهو قاتل ومضر فهى تعد نوع من أنواع القتل بسبق الإصرار والترصد وكأنه متعمد نقل المرض من شخص لآخر مقابل ملاليم .
وأكد عضو مجلس النواب على ضرورة التصدى لذلك بردع قوى مؤكدا أن مثل هذه الكمامات يمكن أن تؤدى لمرض شخص ووفاته فى مقابل ملاليم يتم الحصول عليها ، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب الجشع لم يصل إلى فكر المشرع .
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، عرضت خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي الأربعاء الماضى، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً حول الأسلوب الآمن لجمع مهمات الوقاية الشخصية للتخلص منها، خلال مرحلة التصدي لفيروس كورونا المستجد، وأوضحت الوزيرة أن الإجراءات التي كانت تتخذها الوزارة قبل صدور قرار مجلس الوزراء بفرض ارتداء "الكمامة" في الأماكن العامة، ووسائل النقل الجماعي، كانت تتمثل في "التوعية"، سواء بكيفية التعامل الآمن مع مهمات الوقاية الشخصية قبل إلقائها مع القمامة المنزلية، بالتنسيق مع وزارتي الصحة والدولة للإعلام، إلى جانب كيفية التخلص الآمن من النفايات الطبية من خلال تنفيذ حملات للمرور على المستشفيات، فضلاً عن تكثيف حملات التوعية من خلال السوشيال ميديا، للتوعية بكيفية التخلص الآمن من مهمات الوقاية الشخصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة