أكد الاتحاد الدولي للاتصالات "وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات"، أن هناك ارتفاعا هائلا في الجرائم الإلكترونية التي رافقت التحول إلى الرقمية خلال أزمة فيرس كورونا "كوفيد-19".
وقالت دورين بوجدان مارتن، مديرة مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات، إن الدعوة إلى الوصول الشامل للنطاق العريض لم نشعر بها قط بهذا الشكل، مضيفة أن "هناك الكثير من الأحاديث عن تحديد الوضع الطبيعي الجديد في عالم ما بعد كوفيد-19، قائلة: "بالنسبة لي الوضع الطبيعي الجديد يجب أن يتضمن الوصول إلى النطاق العريض للجميع."
وأضافت بوجدان مارتن: "أدت أزمة كوفيد-19 إلى زيادة هائلة في النشاط الإجرامي عبر الإنترنت". كان فاعلون سيئون يستغلون الخوف وعدم اليقين، وقد ذُكرت إحدى شركات الاتصالات الدولية ، على أنها أبلغت عن ارتفاع ب 300 مرة في هجمات الانتحال من خلال أنظمتها منذ انتشار الجائحة.
بالإضافة إلى توسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت، كان الاتحاد الدولي للاتصالات يدرس التقنيات المختلفة التي تم تقديمها إليه لتتبع الاتصال أثناء الجائحة، على الرغم من أن الدكتور راينهارد شول، نائب مدير المكتب المعني بتقييس الاتصالات بالاتحاد، قال إن على العالم الانتظار حتى تهدأ الأمور قبل أن يتم تقديم التوصيات بشأن أي تقنية تعمل بشكل أفضل.
ووفقا للأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، هولين تزاو. " بينما يفكر العالم في مستقبل ما بعد كوفيد، سيكون التطوير العالمي لشبكات 5G ضروريا للغاية لتقديم خدمات مثل الجراحة عن بعد وتقنيات القيادة الذاتية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة