أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن قلقها إذاء الوضع في أفغانستان وخاصة مع ارتفاع أعدادا المصابين بفيروس كورونا المستجد وضعف الأنظمة الصحية ، ووفق للمنظمة أظهرت دراسة أجرتها مجموعة من المنظمات غير الحكومية أن 60% من السكان لم يكونوا على علم بكوفيد-19.
ومن جانبه قال نيكولاس بيشوب من مكتب الاستجابة للطوارئ التابع لمنظمة الهجرة الدولية في أفغانستان"للقيود المفروضة على الحركة والحجر الصحي تأثير محدود على الرغم من وجودها في جميع أنحاء البلاد، ولكن بناء على الحقائق الاجتماعية والاقتصادية في أفغانستان لا يمكن للأسر أن تستمر لأكثر من بضعة أيام دون عمل من أجل إعالة أنفسها."
وقال بيشوب "إن التباعد الاجتماعي غير قابل للتطبيق في بلد يبلغ متوسط عدد أفراد الأسرة سبعة أشخاص ويعيش معظم الناس في منازل صغيرة ومحصورة في غرفة واحدة مع تهوية سيئة. وأضاف أن المناطق الريفية تشهد فجوة كبيرة في التوعية، وخاصة مع وجود اعداد كبيرة لا تعلم شيء عن كوفيد-19"
وأشارت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة إلى ضعف بنية أفغانستان التحتية المحدودة للغاية لعلاج الحالات الشديدة، وأشارت المنظمة أن هناك نسبة عالية من السكان ممن يعانون من ظروف صحية كامنة مثل السل وفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز وسوء التغذية والسرطان وأمراض القلب والرئة، ويمثل التلوث البيئي عبئا رئيسيا آخر على الصحة العامة للسكان.
وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة إن من العوائق الرئيسية للاستجابة الهادفة للجائحة هي القدرة المنخفضة على القيام بالاختبارات لافته إلى أنه تتمتع ثمانية مرافق اختبار تم إنشاؤها منذ يناير بسعة يومية تتراوح من 100 إلى 150 اختبارا لكل منها. ومع ذلك، هناك نقص كبير في فنيي المختبرات المدربين وهناك حاجة ماسة إلى المزيد من مجموعات الاختبار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة