أصدر اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية ، بيانا تقدم فيه بخالص التعازى فى وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ محمد محمود الطبلاوى ، نقيب قراء ومحفظى القرآن بمصر ، وابن قرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية ، والذى وافته المنية مساء أمس الثلاثاء عن عمر ناهز 86 عاما ، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويشفع فيه القرآن ويلهم ذويه الصبر والسلوان .
وأضاف محافظ المنوفية، أن القارئ الشيخ الراحل محمد محمود الطبلاوى من أهم القراء التى أنجبتهم محافظة المنوفية بل ومحافظات مصر بأكملها.
وكانت حالة من الحزن خيمت على أهالى قرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، وذلك عقب إعلان وفاة الشيخ الراحل محمد محمود الطبلاوى،قبل أذان المغرب ليلقى ربه صائما حافظ لكتاب الله.
كشف عزمى الطبلاوى نجل شقيق الشيخ الراحل محمد محمود الطبلاوى، إن فضيلة الشيخ الراحل أوصاهم بحب الخير وأن يستمروا فى مساعدة غير القادرين، قائلاً:"عمى أخبرنا بألا نرد أى شخص يأتى ليهم طالباً المساعدة، وسيروا على عهدى فى فعل الخير ومساعدة كل من يعمل فى كتاتيب حفظ القرأن الكريم".
وقال عزمى نجل شقيق الشيخ محمد الطبلاوى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن الشيخ كان مدرسة بذاته فى تلاوة القران الكريم وصاحب صوت مميز وتلاوة راقية، وعلمنا الشيخ عليه رحمة الله كيف نحترم قارئ القرآن الكريم وكيف نتدبر أيات القران، وكنا كلما احتجنا أى نصيحة فى حياتنا كنا نسأل الشيخ الراحل الطبلاوى.
وأضاف نجل شقيق الشيخ محمد الطبلاوى الشيخ: كان يتدخل لحل أى مشكلة تحدث لأى شخص يخص العائلة، وأن الشيخ كان دائم يحرص على مساعدة الفقراء ويساعد أصحاب "الكتاتيب" ولا يتوانى عن مساعدة كتاتيب القرية وكان محب لأعمال الخير فى القرى المجاورة لنا.
وخيمت حالة من الحزن على منزل الشيخ محمد الطبلاوى بقرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، بعد وفاة القارئ الكبير، مساء اليوم الثلاثاء، رصدت عدسة "اليوم السابع"، أول اللقطات من داخل منزل الشيخ الراحل.
ووضعت عائلة الشيخ، عدد من الكراسى لاستقبال المعزيين داخل المنزل، بقرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، وقام أفراد عائلة الشيخ، بتشغيل القرآن الكريم حزنا على وفاة الشيخ الطبلاوى.
وروى ياسر الطبلاوى المحامى نجل شقيقة الفقيد الراحل أن الشيخ الطبلاوى كان يتناول الإفطار مع الأسرة وسط جو كله سعادة وبهجة، حتى فاجأته أزمة طبية اضطررنا لاستدعاء الطبيب المعالج له الدكتور محمد رمضان الذى قام بالكشف عليه ليؤكد وفاته، وأضاف الساعاتى أنه بالتواصل مع إبراهيم الطبلاوى نجل الشيخ الطبلاوى أكد وهو يبكى أن والده سيدفن غدا فى مدافن العائلة بالبساتين بالقاهرة.
وكان الشيخ محمد محمود الطبلاوى، ولد فى 14 نوفمبر من عام 1934، ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم ، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى "الكتّاب"، مضيفاً أن الأطفال كانوا يدفعون "تعريفة" لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به، مؤكداً أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره.
ونعت شبكة القران الكريم، نقيب قراء مصر الشيخ محمد محمود الطبلاوى الذى وافته المنية منذ قليل، بسرد سيرته القرانية، ورحلته المهنية، وبث تلاوة قصيرة له من سورة الحجر، حيث خالفت خريطة البرامج لمدة 5 دقائق تكريما للراحل الذى ترأس نقابة القراء عقب العملاق مصطفى اسماعيل. وتذيع اذاعة القران الكريم تلاوة السهرة للراحل فى الحادية عشرة الا ربع تكريما له، كما تطلق تلاوة الصباح للطبلاوى فى الثامنة صباحا. وتذيع شبكة القران الكريم قران مغرب غد الاربعاء للراحل محمد محمود الطبلاوى، تكريما له ضمن جول كامل للتلاوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة