أكرم القصاص تعليقًا على المتاجرين بأزمة كورونا: القانون يحكم السلوكيات الخاطئة

قال أكرم القصاص، رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، إنه وفق الإحصائيات الرسمية فإن هناك قرابة 40 مليون مصرى على "فيس بوك"، الأمر الذى يجعل المعلومات التى يجرى تداولها عبر هذه المواقع بشأن جائحة فيروس كورونا مفزعة ومقلقة كونهم غير متخصصين ويأخذون معلومات مغلوطة ويعيدون نشرها دون الإحساس بالمسئولية، خاصة أن البلاد فى "حالة حرب".

وأضاف "القصاص"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهى، أن بعض الشخصيات التى تحظى باحترام المواطنين قاموا بنشر إحصائيات منسوبة لوزارة الصحة لا تمت للواقع بصلة، وتابع: "البعض الآخر اعتذر والبعض الآخر تجاهل الموضوع رغم أن ما نشروه تسبب فى إرباك وإفزاع المواطنين بشدة".

وطالب "القصاص"، بضرورة أن يتحمل كل فرد المسئولية فى ظل حالة الطوارئ التى تمر بها البلاد، وأن يتبع الجميع المعلومات الرسمية الصحيحة الصادرة عن الجهات المعنية، دون الالتفات إلى مروجى الشائعات عبر السوشيال ميديا، وتابع: "لابد أن يكون هناك خوف حقيقى مقرون بعدم التهوين أو التهويل تجاه إحصائيات كورونا".

وفى سياق آخر، قال إن هناك تجار دم وأزمات فى ظل جائحة كورونا، يجب التعامل معهم بحزم وعقوبات رادعة، وتابع: "نحن فى حالة حرب.. والقانون يحكم السلوكيات الخاطئة".

ولفت "القصاص"، إلى أن وزيرة الصحة حذرت من اتباع من ينشره روائد مواقع التواصل الاجتماعى عبر صفحاتهم فيما يخص فيروس كورونا، ويجب اتباع رأى الأطباء وما يصدر عن المؤسسات الرسمية بالبلاد، وتابع: "المعلومات التى نشرت أمس بشأن كورونا عبر فيس بوك من الواضح أنها مدسوسة، وهناك أشخاص يعملون على نشرها دون الإحساس بالمسئولية".

وكشف الإعلامى نشأت الديهى، عن أن هناك خطة تركية أعدتها المخابرات التركية تستهدف نشر الشائعات والفتنة بين الدولة المصرية والأطباء، موضحاً أن لديه معلومات تقول إن رئيس جهاز المخابرات التركى هاكان فيدان طلب من كل من يحيى موسى كان المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة فى عهد محمد مرسى، وياسين اقطاى مستشار "أردوغان"، وضع خطة تزعزع الأوضاع فى مصر حول المنظومة الصحية.

وأضاف "الديهى"،  أن من وضع الخطة أربع أطراف من بينهم مصرى واحد وهو يحيى موسى، تستهدف إثارة البلبلة والفتنة ونشر الشائعات فى عموم الدولة المصرية، وتابع:" والمستهدف المنظومة الصحية بمصر..والله على ما اقول شهيد".

ولفت "الديهى"، إلى أن الخطة تحمل أسم "رأس الحربة فى فتنة القطاع الصحى بمصر "، وتابع:"المخابرات التركية طالبتهم بخطة تهدف إلى تهييج الأوضاع فى مصر من خلال التشكيك فى المنظومة الطبية والرعاية الصحية التى تقدم للأطباء فى ظل مواجهتهم كورونا".

وأشار مقدم البرنامج ، إلى أن القائمين على تنفيذ الخطة، استعانوا بقناتى "الجزيرة والحرة"، إلى جانب قنوات الإخوان التى تبث من تركيا، من أجل الترويج لهذه الشائعات، وتابع:"بالإضافة إلى الحشاش محمد على وعبد الله الشريف".