نادية عمارة: لا يجوز للإنسان أن يتحدث عن المستقبل إلا بعد تعليقه "إن شاء الله"

أكدت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، أنه لا يجوز للإنسان أن يتوقع ما سيحدث في المستقبل إلا أن يقول إن شاء الله مستشهدة بقول الله تعالى في كتابه الكريم " ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله وأذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا".

وقالت الداعية الإسلامية، خلال برنامج قلوب عامرة على قناة one ، أن الأية الكريمة نزلت على رسول الله عندما سأله كفار قريش عن الروح ويأجوج مأجوج، ثم قال لهم غدا أحضر لكم الإجابة، ولكن لم يقول إن شاء الله، فانقطع عنه الوحى 15 يوما.

وتابعت الدكتورة نادية عمارة أن أي شخص لا يعلم ما سيكون في المستقبل حتى يجزم بما سيحدث له فيه، فلا بد من تعليقه بمشيئة الله من أجل تسهيله وحصول البركة فيه، متابعة :إذا لا يعنى أن الإنسان لا يفكر بل عليه أن يفكر ويدبر ولكن أن يتيقن بأنه يفكر بتيسير الله له ويدبر بتوفيق الله ولا يملك إلا ما يمنحه الله من تدبير وتوفيق.

وفى وقت سابق أكدت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، أن العمل بالفتوى الخاصة بجواز قيمة زكاة عيد الفطر أمر جائز، موضحةً أن الإمام أبو حنيفة كان تاجرًا كبيرًا وفقيهًا وكان ذلك واضحًا فى فقه المعاملات.

تابعت خلال برنامجها "قلوب عامرة" الذى تقدمه على قناة الحياة، أن فقه زكاة المال منه رأى الأحناف الذين يوضحون عن الحد الأدنى للفرد الواحد وذلك تعلنه دار الإفتاء المصرية ويمكن الأخذ بهذا الحد أو ما يزيد عنه بحسب ما يريد الشخص، موضحةً أن هناك حسبة معينة لمعرفة قيمة الزكاة المفروضة على الأشخاص.

لفتت إلى أن هناك بعض الآراء من الذين وصفتهم "مثيرى الشغب "فى الفتوى يتحدثون عن زكاة الفطر وهم ينسبون أنفسهم إلى أهل العلم، مشيرةً إلى أن العمل فى الفتوى فى بلادنا على جواز إخراج قيمة الزكاة أمر جائز لا جدال فيه ويحدث فى بلاد كثيرة.