قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن أهل الكهف عندما وجدوا أنه يستحيل أن يقوموا بالعبادات في مدينتهم قرروا اللجوء إلى الكهف للاختفاء فيه للقيام بتلك العبادات، حيث ذهبوا إلى الكهف بصدور مملوءة باليقين الراسخ بأن الله سوف يحميهم من الحاكم الظالم.
وأضاف الداعية الإسلامية، خلال لقائها ببرنامج "قلوب عامرة"، المذاع على قناة One، أن أهل الكهف راحوا في نوم عميق من شدة التعب والإرهاق، إلا أنهم خلال نومهم كانوا محاطين بالعناية الألهية حيث لا شمس ترهق منامهم سواء في وقت الشروق أو الغروب.
ولفتت الدكتورة نادية عمارة، إلى أن أهل الكهف كانوا خلال نومهم في هيئة الناظر إليهم يحسبهم أيقاظا، ورغم أنهم ناموا 309 عاما، إلا أنه لم تتغير هيبتهم، ولم يفزعوا عند بعثهم مثلما لم يفزعوا عند نومهم، لم يتغير منهم شيء، وأوقف تأثير الزمان عليهم.
وفى وقت سابق قالت الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامية، إن قصة أصحاب الكهف تشير إلى مدى رحمة الله بشباب أمنوا بربهم، إلا أنه كان يوجد في بلدهم طغاة يحاربونهم بسبب هذا الإيمان وهو ما دعا هؤلاء الشباب للهروب من الطغاة، لذلك لجئوا إلى كهف يبعدهم عن من يحاربونهم.
وأضاف الدكتورة نادية عمارة، خلال برنامجها "قلوب عامرة"، المذاع على قناة ONE، أن أصحاب الكهف أخذوا بالأسباب، فبعد أن وجدوا أن دعوتهم في خطر فروا من الطغاة، لافتة إلى أن الكهف كان مكان اختبائهم، بعد أن بحثوا ان كافة السبل للإنقاذ أنفسهم من الطغاة.
ولفتت الدكتورة نادية عمارة، إلى أن من رحمة الله على أصحاب الكهف هو نومهم لـ 309 عاما حيث كان هذا النوم هو منقذهم من الذين يحاربون دعوتهم.
وفى وقت سابق، قالت الداعية الإسلامية نادية عمارة، إن القرآن الكريم ذكر المسلمين، أن كل ما على الأرض زينة، وذلك للتذكير ببديع صنع الله في الأرض، مشيرا إلى أن هذه الزينة تم خلقها في الأرض وفق ما نحب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة