قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن أصحاب الكهف، كانوا يجاهدون حاكم ظالم لديه جبروت شديدة لمحاربة إيمانهم، موضحة أن أصحاب الكهف قرروا الخروج من البلدة التي كانوا يعيشون فيها من أجل الحفاظ على دينهم من جبروت هذا الحكام.
وأضافت الدكتورة نادية عمارة، خلال تقديمها برنامج "قلوب عامرة"، المذاع على قناة ONE ، أن أصحاب الكهف لم يكن فقط يعنيهم هذا الحاكم الظالم، وجبروته، بل أيضا كان يهمهم أهل مدينتهم الذين شاركوا هذا الحاكم فى محاربة هؤلاء الشباب أصحاب الكهف.
ولفتت الدكتورة نادية عمارة، إلى أن أصحاب الكهف أخذوا بالأسباب فعندما رفضوا الشرك وأصروا على الإيمان لم يكن أمامهم سوى الهروب من هذه البلدة ومن هذا الحاكم الظالم لذلك اختبئوا في الكهف.
وفى وقت سابق قالت الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامية، إن قصة أصحاب الكهف تشير إلى مدى رحمة الله بشباب أمنوا بربهم، إلا أنه كان يوجد في بلدهم طغاة يحاربونهم بسبب هذا الإيمان وهو ما دعا هؤلاء الشباب للهروب من الطغاة، لذلك لجئوا إلى كهف يبعدهم عن من يحاربونهم.
وأضاف الدكتورة نادية عمارة، خلال برنامجها "قلوب عامرة"، المذاع على قناة ONE، أن أصحاب الكهف أخذوا بالأسباب، فبعد أن وجدوا أن دعوتهم في خطر فروا من الطغاة، لافتة إلى أن الكهف كان مكان اختبائهم، بعد أن بحثوا ان كافة السبل للإنقاذ أنفسهم من الطغاة.
ولفتت الدكتورة نادية عمارة، إلى أن من رحمة الله على أصحاب الكهف هو نومهم لـ 309 عاما حيث كان هذا النوم هو منقذهم من الذين يحاربون دعوتهم.
وفى وقت سابق، قالت الداعية الإسلامية نادية عمارة، إن القرآن الكريم ذكر المسلمين، أن كل ما على الأرض زينة، وذلك للتذكير ببديع صنع الله في الأرض، مشيرا إلى أن هذه الزينة تم خلقها في الأرض وفق ما نحب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة