أعلن حاكم نيويورك أن الولاية في طريقها لرفع الإغلاق في 8 يونيو، حيث أجبر فيروس كورونا ولاية نيويورك الأميركية على إلغاء قانون عمره 200 عام يمنع ارتداء كمامات نظرا لتعارضه مع الإجراءات الاحترازية لمحاربة وباء فيروس كورونا المستجد، حيث يعود تشريع منع ارتداء قناع الوجه، إلى قانون تم تمريره في عام 1845 بهدف إخماد انتفاضات مسلحة من قبل مزارعين مستأجرين في هودسون فالي في ولاية نيويورك وكانوا يلجأون إلى التنكر لمهاجمة رجال إنفاذ القانون.
وأشادت المدعي العام للولاية، ليتيشيا جيمس، بإلغاء القانون الذي كان يعد ارتداء مجموعة من الأشخاص كمامات في أماكن عامة مخالفة جنائية، وفقا لشبكة سكاي نيوز.
وقالت ليتيشيا إنه كان من قبيل سياسة المنطق العام إلغاء قانون عمره نحو قرنين من الزمان، حيث إنه يشكل تعارضا واضحا مع الأمر التنفيذي لحاكم نيويورك، أندرو كومو، في أبريل، والذي يلزم سكان الولاية بارتداء الكمامات في الأماكن العامة، في إطار جهود الحد من الوباء الذي تعتبر الولاية أكبر ضحاياه في الولايات المتحدة.
وأضافت ليتيشيا "حتى إذا كان من الصعب تخيل قيام الشرطة بتطبيق القانون، أو قيام مدع بتوجيه اتهام، أو تأييد قاض لمثل هذه التهمة خلال أزمة كوفيدـ19، فإنه يجب علينا ألا نتهاون مع وضع يكون فيه الالتزام بالقانون أمرا خطيرا".
ومن ناحية أخرى، قال اندرو كومو حاكم ولاية نيويورك الأمريكية إنه سيوقع أمرا تنفيذيا يسمح للأنشطة التجارية بمنع دخول أي أفراد لا يستخدمون كمامات مشددا على أنها ضرورية لمنع انتشار فيروس كورونا.
وقال كومو في إفادة صحفية يومية "سنمنح ملاك المتاجر حق منعك من الدخول إذا كنت لا ترتدي كمامة. أصحاب المتاجر لهم الحق في حماية أنفسهم وحماية الآخرين داخل المتاجر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة