مثل كل شخص آخر فى عصر فيروس كورونا، يحاول الفنان مارك كوين التأقلم مع الظروف، لكن على عكس معظمنا، فقد خلق سيل من العمل الإبداعى - يوميات بصرية شخصية للطوارئ الصحية العالمية، وأوضح موقع جارديان البريطانى أن "لوحاته الفيروسية"، التى تُرى هنا للمرة الأولى، هى لقطات شاشة هاتفية لقصص إخبارية يومية، يصب عليها كوين ويصبغها بالطلاء الزيتى.
وتستكشف اللوحات - التى سيتم نشرها أيضًا على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "انستجرام"، مفارقة العيش فى وقت حقيقى يغير الحياة مع عدو غير مرئى.
وقال "كونى"، الطريقة الوحيدة التى يمكننى من خلالها التعامل مع الواقع هى تحويله إلى فن، هكذا أفهم العالم وأهضمه، فى الماضى رسم الناس لوحات للاحتفال باللحظات التاريخية، الآن لدينا لحظة تاريخية تحدث كل 12 ساعة، كل ساعة لذلك كيف تجعل التاريخ يرسم الآن فى أهم الأحداث التاريخية التي سنعيشها على الإطلاق؟".
وأوضح "كوين" أن مشاعره تجاه الأحداث تتغير طوال الوقت "الإعجاب والإحباط والغضب"، مضيفا أنه وقت رائع لصنع الفن وكذلك وقت صعب لتكون إنسانًا، كل الأشخاص الذين أعمل معهم عادةً يعملون من المنزل لذا جهزت الأساسيات: أنا فقط ، اللوحة ، بعض الطلاء ... الهدوء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة