قال فريق من العلماء في قسم علم الأوبئة الطبية والإحصاء الحيوي في معهد كارولينسكا في ستوكهولم بالسويد ، إن إبقاء المدارس مفتوحة لا يساعد على نشر عدوى فيروس كورونا وذلك بعد مراجعة كبرى لـ 47 دراسة علمية أثبتت أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا أو التعرض لأعراض شديدة عند التقاط العدوى أو نقله إلى البالغين، وأكد العلماء أن إبقاء المدارس مفتوحة من غير المرجح أن ينشر عدوى فيروس كورونا وأضافوا أنه من غير المحتمل أن ينقل الأطفال العدوى إلى أسرهم.
ووفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية خلصت مراجعة للأدلة العلمية في المخاطر التي تمثلها إعادة فتح المدارس وسط أزمة الفيروس التاجي كورونا إلى أن القيام بذلك من غير المرجح أن ينشر المرض بين الأطفال أو البالغين.
وجد البحث وهو مراجعة منهجية لأكثر من 47 دراسة منفصلة، أن الأطفال في خطر منخفض للإصابة وانتشار ومعاناة أعراض المرض الشديدة، ومن غير المحتمل أن يصيبوا أسرهم أو معلميهم.
وقال البروفيسور جوناس لودفيجسون ، الذي قاد المراجعة ، لصحيفة ديلي ميل أن الغالبية العظمى من الأطفال لا يمرضون بشدة من فيروس كورونا والوفيات نادرة للغاية لذا لا يوجد سبب لإغلاق المدارس ورياض الأطفال لحماية الأطفال أنفسهم من العدوى.
ودعم الدكتور ديفيد نابارو ، المسعف الرائد في منظمة الصحة العالمية ، العودة التدريجية لأطفال المدارس قائلاً: "ستكون هناك مخاطر لكنها حالة موازنة بين المخاطر لا نريد أن يبقى الأطفال في المنزل ويفقدون المدرسة لفترة طويلة.
وقد افترضت الدراسة الجديدة ، التي نشرت في مجلة Acta Paediatrica ، أن فتح المدارس ودور الحضانة من غير المرجح أن يؤثر أيضًا على معدلات الوفيات بفيروس كورونا بين كبار السن.
ووجدوا أيضًا أن الأطفال في الدراسات التي تمت مراجعتها اختلطوا بشكل عام فقط مع أقرانهم وأولياء أمورهم ولم ينقلوا العدوى لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة