سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية فى لمحاكمة المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضى بالإعدام شنقا للإرهابى هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، كما تناولت أقوال مجرى التحريات، وتحدث مجرى التحريات عن واقعة قتل المواطن عريب أحمد سالم والاستيلاء على سيارته وتود العديد من المعلومات حلو الواقعة أدلى بها الشاهد منها:
1 ـ الواقعة حدثت بتاريخ 29 سبتمبر 2013.
2 ـ أرتكب الواقعة المتهمون الثمانون، والثاني والثمانون، والحادي بعد المائة، والمتوفى حاتم سلامة حسن سليم.
3 ـ المتهمين بأن انطلقوا للبحث عن إحدى سيارات الدفع الرباعي لاستخدامها في تنفيذ عمليات الجماعة العدائية وما أن أبصروا المجنى عليه مستقلاً سيارته استوقفوه وأطلقوا صوبه أعيرة نارية فقتلوه، وتمكنوا من سرقة سيارته رقم "ط ص ر 8765".
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة