يعتبر الفطير من الأكلات الشعبية عند المصريين، خاصة مع بعض الإضافات المختلفة التى تحوله لحلوى يفضلها الكثير من الأطفال والشباب والكبار أيضاً مثل إضافة السكر أو المهلبية، والكريمة والكاسترد والشيكولاتة بالمكسرات وغيرها من الإضافات المختلفة، ولكن الكثير من محبى هذه الحلوى الشهيرة، لا يعرفون أصلها التاريخى والذى نستعرضه فى هذا التقرير ضمن سلسلة "الحلو أصله إيه".
فطيرة بالمكسرات
أجمعت الروايات التاريخية القديمة على أن أول من عرف الفطير المشلتت المصريين القدماء، الذين كانوا يقدمونه قربان للآلهة فى المعابد، كما ووضعوه مع المتوفين فى المقابر، وذلك ضمن إعتقادهم فى البعث والخلود.
عرف الفطير المشلتت أيام الفراعنة، باسم "الملتوت" أو المطبق لأنه كان يتكون من عدة طبقات فوق بعضها، وكان يصنع من نفس المقادير التى يصنع منها الأن، وهى الدقيق والسمن، ويتناول مع أطعمة مختلفة مثل العسل، أو بمفرده دون إضافات.
فطيرة الشيكولاتة
شهدت مصر خلال عصر دولة المماليك انفتاحاً على العديد من الدول المختلفة، حتى انتقلت العديد من أصناف الحلوى المصرية إلى الغرب ولعل أشهرها الفطير، والذى عرف فى أوروبا باسم "الفطير الهلالى"، وفى فرنسا عرف باسم" الكرواسون"، وشهد الفطير المشلتت العديد من التطورات المختلفة خلال السنوات الماضية.
فطيرة بالسكر
أصبح الفطير المشلتت بالسكر والعسل من الحلوى الاساسية على قائمة الطعام المصرى بمختلف المحافظات، بداية من أسوان حتى اسكندرية، مشاركاً المصريين مختلف مناسبتهم فى الأفراح والاحتفال بنجاح أحد الأبناء، كما تخصصت العديد من المحلات التجارية فى صناعة فطائر الحلوى المختلفة، وعملت على تطوير أشكال الفطائر بجانب شكلها التقليدى حيث ظهر الشكل المربع والمثلث، مع اختلاف الإضافات من الحلوى من سكر وعسل أو قشدة ومهلبية أو شيكولاتة، وغيرها من النكهات المميزة والمختلفة التى جعلته من الحلوى المفضلة عند الكثير من الأشخاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة