هنا وفرح تواجهان ملل العزل بابتكار لعبة مش هتكسبها إلا لو مصرى أصلى.. فيديو

فى زمن الكورونا، والبقاء فى المنزل، كانت الفرصة لكثير من الشباب أن يبدعوا فى طرق لعبهم، أو التفكير فى مشروعاتهم الخاصة، ومع طول فترة البقاء مع العائلة فى المنزل، كان اللعب هو الوسيلة الوحيدة لكافة أفراد الأسرة للقضاء على الملل، والترابط الأسرى، ومن ضمن كل هذه الأسر تمكنت فتاتان لم يتعدى عمرهما الثلاث وعشرون عاما، أن يصنعا لعبة تسمى "كرنفال 2020" قائمة على مجموعة ألعاب  سهلة وبسيطة لكل أفراد العائلة يمكن اللعب بها  فى أى وقت وأى مكان ومع جميع الأعمار.

"الحاجة أم الاختراع" هكذا يمكن تلخيص قصة فرح وهنا مع اللعبة، فقالت فرح عليوة ـ 23 عامًا: "بدأنا اللعبة منذ اسبوعين مع فترة الحظر المنزلى، وهى تلك الفترة التى كانت تحتاج المزيد من الألعاب للتسلية، فعملنا اللعبة دى وجربنها مع أسرتنا، فاكتشفنا أن  الكل ممكن يشارك فيها، وأن أحلى حاجة أنها بتقوى الترابط الأسري،  وبتنمى روح الدعابة المشهور بيها الشعب المصري،  وبتفكرنا بأيام الزمن الجميل زمن آللمه الحلوة والضحك اللى من القلب".

صاحبتا اللعبة

تلتقط صديقتها هنا منصور 23 عاما، خيط الحديث قائلة: اللعبة لا تحتاج  حركة، ويمكن لعبها فى أى مكان داخل المنزل، وتضم اهتمامات كل الأعمار من 4 أفراد لأكبر عدد ممكن لأنها لعبة عائلية، وهى عبارة عن صندوق بداخله 4 مجموعات من البطاقات، الأولى باسم كلام كبير، وتضم  52 سؤالا يجددوا ذكرياتنا وتضم حكاوى وتبادل الآراء بين أفراد الأسرة".

أما المجموعة الرابعة من البطاقات فهى لعبة المؤسسات المصرية، وبها 52 كارت ويقول اللاعب اسم المؤسسة فى أذنه، ويترك شخص ومن يليه يقول له الاسم، ثم يحكى فرد عنها، وتقول فرح: هى لعبة أجنبية قمنا بتمصيرها بمساعدة أهلنا، وهي لعبة صعبة بها كم معلومات كبير. 

وترى هنا أن البقاء فى المنزل، كان فرصة لخروج المشروع بشكل جيد، ففرح صممت الشكل والمحتوى، أما هى فكانت مهمتها  متابعة شركات الشحن والأسعار، والمطبعة.

وحول مستقبل مشروع هنا وفرح، أكدت كلاهما :" أن كرنفال الألعاب يضم 4 العاب فى لعبة واحدة، ونحن فى طريقنا لتسجيلها بعد النجاح الذى حققناه، وهى ضمن ألعاب كثيرة اخترعها مصريين خلال العزل، وفى خططنا المستقبلة عمل نموذج للعبة بطريقة مبسطة.