قال المؤرخون الأجانب، إن أحد الاحتمالات أن فيروس كورونا الوبائى، يمكن أن ينتهى اجتماعيا قبل أن ينتهى طبيا، وقد يتعب الناس من القيود لدرجة أنهم يتوقفون عن المعاناة من المرض حتى مع استمرارية انتشاره بين الناس وقبل العثور على لقاح أو علاج فعال، ومن هنا قالت المؤرخة ييل نعومى روجرز: "أعتقد أن هذا النوع من القضايا النفسية الاجتماعية تسبب الإرهاق والإحباط"، مضيفة "أننا فى لحظة يمكننا القول هذا يكفى.. أستحق أن أعود إلى حياتى العادية ".
وأوضحت ييل نعومى، أن هذه المقولة تحدث بالفعل فى بعض الولايات، وذلك لأن المحافظين قاموا برفع القيود، مما سمح بإعادة فتح صالونات تصفيف الشعر وصالونات الأظافر والصالات الرياضية مع الأخذ بتحذيرات مسؤولى الصحة العامة من أن هذه الخطوات سابقة لأوانها، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع .nytimes.
وتابعت ييل نعومى، مع تزايد الكارثة الاقتصادية التى سببتها عمليات الإغلاق، سيتواجد المزيد والمزيد من الناس مستعدين لقول "كفاية".
وأضافت ييل نعومى، إن هناك صراعا بين الناس وبين مسئولى الصحة العامة لمحاولة القضاء على الفيروس، لكن بعض الأفراد يرون أن نهايته اجتماعية.
وأكدت بيل نعومى، علينا التراجع عن فكرة وضع نهاية لفيروس كورونا والتعامل مع الأمر بشكل صحى وعدم قول "كفاية".
واختتمت بيل نعومى، أن "التحدى" هو الإيمان بأنه لن يكون هناك انتصار مفاجئ على الفيروس، لذا فإن محاولة تحديد نهاية الوباء "ستكون عملية طويلة وصعبة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة