دفنت الابنة المكلومة للأب أندريه مولتشانوف، أحدث قس أرثوذكسي روسي يموت بسبب فيروس كورونا المستجد، أباها يوم السبت قائلة إنها كانت تأمل في أن تغلق الكنيسة التي كان يخدم بها والدها في موسكو أبوابها في وقت سابق.
ودعا البطريرك كيريل، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، في أواخر مارس آذار إلى الصلاة في المنازل. ورغم إجراءات العزل العام الحكومية الصارمة في نهاية ذلك الشهر، والتي أدت لإغلاق المطاعم وغالبية المتاجر وبقاء الناس في منازلهم، فإن الحكومة لم تكن قد أمرت الكنائس بغلق أبوابها.
وقالت أناستازيا مولتشانوفا ابنة القس الراحل لرويترز بعد دفنه "أعتقد قبل كل شيء أنه كان ينبغي أن نغلق الكنائس مع المطاعم والأماكن أخرى".
وعلى الرغم من دعوة البطريرك، ظلت معظم الكنائس في موسكو، بما في ذلك الكنيسة التي خدم بها مولتشانوف، مفتوحة حتى منتصف أبريل نيسان قبل أن تصدر الهيئة الروسية المعنية بالرقابة على صحة المستهلك، وهي وكالة حكومية، أمرا بإغلاقها.
ولم ترد الهيئة والكنيسة الأرثوذكسية الروسية حتى الآن على طلبات للتعليق.
وتوفي ما لا يقل عن 11 من رجال الدين الروس الآخرين بالإضافة إلى مولتشانوف منذ بداية تفشي المرض، وفقا لقائمة نشرتها "الأرثوذكسية والعالم"، وهي وسيلة إعلامية عبر الإنترنت تركز على القضايا الدينية والاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة