فيسبوك ويوتيوب يروجان لمعلومات خاطئة بشأن كورونا.. وTikTok يشارك منظمة الصحة

السبت، 04 أبريل 2020 02:33 ص
فيسبوك ويوتيوب يروجان لمعلومات خاطئة بشأن كورونا.. وTikTok يشارك منظمة الصحة
كتبت: نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توصل تقرير جديد إلى أن موقع YouTube يستفيد من مقاطع الفيديو التي تروّج لعلاجات غير صحيحة لفيروس كورونا، في الوقت الذي تعاني فيه الشركة للقضاء على المعلومات المضللة.

قالت صحيفة الجارديان أن هناك مقاطع فيديو على الموقع المملوك لـgoogle يروج لعدد من الوصفات والعلاجات التأملية والموسيقية التي تزعم انها تشفى من فيروس كورونا.

ووجد التقرير ما لا يقل عن سبعة مقاطع فيديو تثير مثل هذه العلاجات المريبة مع إعلانات من الجهات الراعية بما في ذلك حملة إعادة انتخاب دونالد ترامب، Facebook ، Liberty Mutual Insurance ، شركة Quibi الناشئة ، وMasterclass.com.

وبعد ان تواصلت الجارديان مع المسئولين، أزال YouTube أربعة من مقاطع الفيديو التي انتهكت سياساتها بشان نشر المعلومات الخاطئة عن الفيروس التاجي، ووفقا لمتحدث الرسمي باسم الشركة  تبقى ثلاثة مقاطع فيديو لا تروج للمعلومات الخاطئة بشكل مباشر ولكنها تقدم نصائح صحية في العموم.

وقال المتحدث: "نحن ملتزمون بتقديم معلومات مفيدة  في هذا الوقت الحرج ، بما في ذلك رفع المحتوى الموثوق ، والحد من انتشار المعلومات الخاطئة الضارة ، وعرض لوحات المعلومات، باستخدام بيانات منظمة الصحة العالمية ، للمساعدة في مكافحة التضليل"، وقال إن يوتيوب أزال آلاف الفيديوهات المتعلقة بمحتوى مضلل لفيروس كورونا في الأسابيع الأخيرة.

وفي نفس السياق تعاني العديد من منصات وسائل التواصل الاجتماعي للسيطرة على المعلومات الخاطئة التي يضعها البعض عن فيروس كورونا حيث تجاوز عدد المصابين حول العالم مليون شخص.

وقالت ميجان لامبرث ، الباحثة في مركز الأمن الأمريكي الجديد إن الشركات ومن ضمنها يوتيوب قد تضطر إلى الاعتماد بشكل أكبر على أدوات الذكاء الاصطناعي لتخفيف المحتوى بينما يضطر الموظفون إلى العمل من المنزل، مشيرة انه منذ بدء الوباء ارتفعت معدلات المعلومات الخاطئة على الإنترنت.

ومن جانبها دخلت TikTok في شراكة مع منظمة الصحة العالمية لتوفير معلومات دقيقة للمستخدمين ووضع بيان إخلاء مسؤولية على جميع مقاطع الفيديو باستخدام علامة التصنيف #coronavirus لضمان صحة المعلومات على منصتها، بينما عانت المواقع الأخرى لإزالة المعلومات الخاطئة ومن ضمنها facebook الذي أزال عدد من العلاجات الخطيرة التي تضمنت وصفات تحتوي على منتجات التنظيف والكوكايين.

وقالت ليزا فازيو، أستاذة علم النفس بجامعة فاندربيلت، إن وباء كورونا أدى لانتشار العلاجات المضللة والمعلومات الخاظئة.

ووفقا للتقرير حظر YouTube في البداية تحقيق الدخل من مقاطع الفيديو حول Covid-19 بموجب سياسة "الأحداث الحساسة" التي تمنع الإعلانات على مقاطع الفيديو المتعلقة بالصراعات المسلحة والأعمال الإرهابية و "الأزمات الصحية العالمية".

وقال تقرير مشروع الشفافية التقنية إن القيام بذلك قد يشجع استخدام الترويج للمعلومات الخاطئة كوسيلة لتحقيق الربح، حيث ورد فيه  "في رفع القيود المفروضة على الإعلان في مقاطع الفيديو حول وباء فيروس كورونا ، جعل موقع يوتيوب معلومات مضللة مربحة لبعض منشئي المحتوى عديمي الضمير ومسؤولية عن العلامات التجارية التي تدعمهم عن غير قصد".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة