مع ارتفاع درجات الحرارة لا يتطلب موسم الصيف تغييرا في أسلوب ارتداء الملابس فقط، بل يتطلب نظام العناية بالبشرة تغييرا كذلك، ومن أهم خطوات الحماية من الشمس هو استخدام واقي من أشعتها، حيث أن تجاهل هذه الخطوة يمكن أن يسبب ضررا لجلدك، إلا أن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة عادة ما يتجاهلون وضع واق من الشمس، ظنا منهم أن البشرة الداكنة لا تصاب بحروق الشمس، وهذا اعتقاد خاطئ فأشعة الشمس تضر البشرة البيضاء والسمراء على السواء، لكن واقع الضرر على البشرة الداكنة أقل.
أشعة الشمس فوق البنفسجية
وقد نشر موقع "boldsky" تقريرًا يجيب عن سؤال لماذا يحتاج الأشخاص ذوي البشرة الداكنة لاستعمال واقي من الشمس؟
هل واقي الشمس ضروري للبشرة الدلكنة
يتم تحديد لون بشرتنا بواسطة الميلانين وهو عبارة عن صبغة تفرز في الجسم بشكل طبيعي، وأصحاب البشرة الداكنة لديهم المزيد من صبغة الميلانين، وهذه الصبغة لها خصائص واقية للبشرة من أشعة الشمس، فالميلانين يمتص الأشعة فوق البنفسجية ويحمي بشرتك من أشعة الشمس الضارة، نظرا لأن البشرة ذات اللون الداكن تحتوي على المزيد من الميلانين وبذلك تتمتع بحماية أكبر ضد أضرار أشعة الشمس مقارنة بالجلد الفاتح ولكنه لا يزال هذا غير كاف.
تسمح البشرة البيضاء بمرور 24% من الأشعة فوق البنفسجية وامتصاص 55% من الأشعة فوق البنفسجية عبر الجلد، بينما البشرة الداكنة تمتص الأشعة فوق البنفسجية بنسبة أقل تصل لـ 17.5 %.
هل يكفي هذا للحماية من الشمس؟
بشرة داكنة
الإجابة لا، حيث يؤكد الخبراء بالحصول على واق من الشمس بمعامل حماية من الشمس 30 على الأقل، وهناك وفرة من المنتجات اليوم مع عامل حماية 50، وتعتبر كريمات الوقاية من الشمس بمعامل حماية من الشمس 15 غير جيدة بما فيه الكفاية، وبالتالي فإن البشرة الداكنة بمعامل حماية من الشمس SPF 13 فقط وهي غير كافية للحماية من الشمس بشكل كافي، وهذا يعني أنك تعرض بشرتك للضرر من خلال عدم استعمال واقي من الشمس بمعامل حماية كافي.
العناية بالبشرة الداكنة
بغض النظر عن لون بشرتك فأنت بحاجة إلى الحماية من الشمس، حتى إذا قمت بقياس أضرار أشعة الشمس الناتجة عن حروق الشمس تذكر أن حروق الشمس ذات البشرة الداكنة قد لا تظهر على شكل بقع حمراء على الجلد بل ستعبر عن نفسها على هيئة حساسية وألم والشعور بالحرارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة