وصلت رسالة في زجاجة ألقيت في البحر قبالة ساحل كينت منذ أكثر من 40 عامًا ، استجابةً بعد وصولها إلى هولندا، حيث شارك الشخص الذى وجدها بصورة منها على فيس بوك، بينما ترى صاحبتها أنه من المخجل أن ترى الرسالة بعد طوال تلك المدة، حيث لم يكن لديهم وعى بالآثار المدمرة التى يمكن أن يسببها البلاستيك من تلوث فى البحار.
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أن الرسالة كانت لكل من ناتالي سميث ونادين وارين ، كلاهما كان عمرها 15 ونصف في ذلك الوقت ، بينما تلاشى محتواها حيث أصبحت باهتة من الصعب قراءتها، وتطلب من المستلم إرسال أي رد على عنوان في مدينة ميدسون في إنجلترا.
وأضاف احتفظت المرأة بالرسالة آمنة طوال هذه السنوات بينما لم تحاول الاتصال بأصحابها، ولكن عندما اكتشفها ابنها روجر ولدنبرج ، أثناء تنظيمه المنزل ، اقترح تسخير السوشيال ميديا لمعرفة ما إذا كان يمكنه العثور على الأشخاص ورائها.
قالت الآنسة سميث ، إنها واجهت صعوبة في البداية لتذكر اليوم الذي تم إرسال الرسالة في زجاجة، موضحة وأضافت: 'بعد فترة ، تذكرت أنني ونادين خلال رحلة ميدانية للجغرافيا ألقينا تلك الرسالة لكى تصبح ذكرى في زجاجات بلاستيكية في البحر".
وأضافت :"لا أتذكر ما إذا كان القيام بذلك جزءًا من الرحلة لنرى كيف تتحرك التيارات ولكن من الممكن كنا متمردين ونقوم بذلك، إذا كان هذا ما كان عليه ، فأنا أشعر بالحرج الآن نظرًا إلى مدى التلوث الذي نعرفه الآن".
واستطرد التقرير، تعيش سميث الآن في أكسفورد، حيث تتولى رئاسة قسم التموين في كلية سانت آن في جامعة أكسفورد وأضافت: "أتذكر أن نادين كانت تعيش في بدجيبيري كلوز في فينتيرز بارك ، لكنني أعتقد أنها هاجرت منذ ذلك الحين إلى كندا"، وكان أدى مشاركات فيس بوك أيضًا إلى إعادة اتصال سميث بالعديد من أصدقائها في المدرسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة