بمناسبة أعياد شم النسيم اليوم الاثنين، واقبال الكثير منا على تناول الرنجة، والفسيخ، والملوحة، أكد الدكتور عمر هيكل، أستاذ الكبد عضو اللجنة القومية العليا لأمراض الكبد، إن احتفالات المصريين عادة منذ أيام الفراعنة، ويرتبط هذا العيد ببعض العادات المصرية القديمة، والتي تواكب دخول فصل الربيع.
الرنجة
وقال من قديم الزمان ارتبط هذا اليوم بتناول بعض الأطعمة المصرية التي تتوارثها الأجيال من قديم الزمان، ومازال المصريين حتى يومنا هذا متمسكين بها، وهى تناول الفسيخ، والرنجة، والملوحة، والملانة، ولكن يجب أخذ الحذر، لأن الفسيخ يمكن أن يحتوى على بعض السموم التى قد تؤدى إلى أعراض شديدة تؤدى إلى شلل في الجهاز التنفسي، وهو يسمى البوتيولزم، لذلك لا ننصح بتناول الفسيخ نهائيا لمرضى الكبد.
وأضاف، أما السمك المدخن مثل الرنجة، أو الأسماك العادية الطازجة الأخرى التي يتم قليها أو شويها فهي الأكثر أمانا من الناحية الصحية، ولكن ننصح بعض مرضى الكبد، بعدم تناول الرنجة نهائيا، لما تحتويه على نسبة عالية من الأملاح، وهو يمثل خطورة لمرضى هبوط عضلة القلب، أو ضغط المرتفع ومرضى التليف، ومرضى الاستقاء، ومرضى السكر ، وكذلك مرضى الشلل، أو قصور الدورة الدموية ، لأن ذلك يمثل خطورة على صحتهم، ويؤدى إلى انتكاس الحالة، وحدوث مضاعفات شديدة لهم ،وكذلك مرضى قصور وفشل وظائف الكلى، مما يؤدى إلى تدهور الحالة الصحية.
الاسماك الطازجة امنة لمرضى الكبد
ويمكن لعامة الناس تناول الرنجة، ولكن بكميات قليلة، والحرص على وضع الليمون، والبصل الأخضر، لتقليل الأعراض الجانبية التي قد تنتج من زيادة الملح في الجسم.
وينصح بالإكثار من السوائل، مثل شرب المياه، وكذلك الخضروات الطازجة، مثل الكوبوتشى، والخيار الذى يزيد من نسبة الماء في الجسم، ويقلل من زيادة الملح الموجود في شم النسيم، وكذلك الخضروات والفواكه الطازجة لما تحتويه من فيتامينات ومعادن، وتفيد وتمد الجسم بالعناصر الأساسية التي يحتاجها، موضحا إنه يمكن لمرضى تليف الكبد في مراحله الأولى تناول شوربة الأسماك" السى فوود".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة