تضطلع مجموعة البنك الدولي بدور حيوي في الجهود العالمية من أجل إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المشترك، وإحدى السبل التي تعمل من خلالها المجموعة من أجل تحقيق هذين الهدفين هي دعوة المواطنين من أنحاء المعمورة للتعاون في مجموعة متنوعة من القضايا المتصلة بالحد من الفقر، والتنمية الاقتصادية العالمية والتمويل، وبناء رأس المال البشري، وتقوية القدرة على مجابهة الصدمات.
وتُتاح خلال اجتماعات الربيع والاجتماعات السنوية الفرصة الرئيسية لزيادة الوعي والمشاركة في هذه الموضوعات والنهوض بأجندة العمل في القضايا الرئيسية.
وتهدف الاجتماعات أيضا إلى فتحها للجمهور من خلال البث الحي للفعاليات والحوارات عبْر الإنترنت من خلال موقع البنك الدولي مباشر وتويتر وغيرها من منصات التواصل
وتختتم اليوم اجتماعات الربيع بعد أن شهدت زخما كبيرا حيث كان من أبرزها اجتماع رئيس مجموعة البنك الدولى ديفيد مالباس ، مع مدير صندوق النقد كريستالينا جورجيفا والذى ضم رؤساء بنوك التنمية الإقليمية الإقليمية للمرة الثالثة في الشهر الماضي لتنسيق البرامج ومناقشة تخفيف الديون والتمويل الموازي والمشتريات والمشتريات المشتركة.
من الأحداث المهمة أيضا عقد اجتماع لوزراء مالية مجموعة السبع ومحافظي البنك المركزي ، حيث كان هناك دعم قوي جدًا لاقتراح تخفيف الديون، تزامنا مع اعلان مجموعة العشرين عن دعمها لتخفيف عبء الديون ، بالإضافة إلى تسهيل التجارة وسلاسل التوريد المرنة.
كما عقد لقاء ضم مدير صندوق النقد الدولى وماري بانجستو وجيفري أوكاموتو بمنظمات المجتمع المدني للعمل معًا لمعالجة COVID-19 وتخفيف أعباء الديون عن الدول الأكثر فقراً وتمكين المرأة.
كما عقدت لقاءات بين قيادات البنك الدولى ومنظمات تعمل على تطوير اللقاحات وتوزيعها ، بجانب مناقشة رد أفريقيا على COVID-19 في لقاء مع رئيس جنوب أفريقيا رامافوسا ، والوزراء الأفارقة .
وقال ديفيد مالباس رئيس البنك الدولى فى تصريحات له: "لقد تم إنجاز الكثير في العام الماضي ، ولكن أمامنا طريق طويل. قبل وأثناء الوباء ، كان العمل الجماعي ضمن مجموعة البنك الدولي والتعاون الدولي من الأولويات العليا. الناس هم المفتاح ، وأنا أعمل بجد على ذلك".
وأضاف أنه سيتم تعيين نائب لرئيس البنك الدولى في أفريقيا جنوب الصحراء ، لمواجهة التحديات الضخمة التي تواجهها إفريقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة