قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن إعادة بناء الشخصية المصرية من الملفات التى حظيت باهتمام الحكومة، خاصة وأنها أيقنت أن مواجهة أى أفكار قد تنعكس على المجتمع بالسلب من قبل مجموعة من التنظيمات والكيانات لن يتم التصدي لها سوى من خلال رفع الوعى والثقافة العامة، وأن يكون المواطن لديه القدرة على كشف ما هو أخبار كاذبة وأفكار ومعتقدات هدامة وبين المعلومة الصحيحة التى تخرج من القنوات الرسمية، ومصادر موثوق منها.
وأوضح وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن أزمة فيروس كورونا الأخيرة، أثبتت للعامل أنها أزمة وعى فى المقام الأول، فعلى الرغم من الإجراءات الاحترازية والوقائية التى اتخذتها الدولة، والتعليمات التى أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية، إلا أن المواطن سيظل هو المحور الأساسى فى التغلب على هذه الأزمة من خلال الالتزام بهذه التعليمات وحزمة الإجراءات، وعدم الاستماع للشائعات التى تطلقها الجماعات والكيانات الإرهابية هنا وهناك.
وشدد وكيل اللجنة، على أهمية إعادة تنمية وبناء المواطن المصرى، حتى لا يستطيع أحد أن يُملى علي البعض أفكار متطرفة أو أخبار من شأنها التشكيك فى التقارير التى تصدر من الدولةى، أو حتى تشويه صورة المؤسسات الوطنية، لافتا إلى أن الوعى أساس بناء الشخصية المصرية، ومعركة الوعي مسئولية الجميع، وغير قاصرة على جهة أو وزارة أو هيئة بعينها، ولكن فى حقيقة الأمر الجميع منوط به العمل فى هذا الإطار، النائب فى دائرته، والوزارات المختلفة، الشباب، التعليم، التعليم العالى، الأوقاف، الأزهر، الكنيسة، وأن يتم تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بإعادة بناء الشخصية المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة