أكد مسؤولون أمريكيون بدء تشغيل أنظمة دفاع جوي لحماية قواعد عسكرية في العراق تضم جنوداً أمريكيين ومن التحالف الدولي، كانت قد تعرضت في السابق لهجمات صاروخية شنتها إيران وميليشيات موالية لها.
وقال المسؤولون لوكالة أسوشيتد برس إن واشنطن فعلت منظومة بطاريات صواريخ باتريوت الدفاعية، ومنظومتين أخريين قصيرتي المدى في قاعدتي عين الأسد في الأنبار وقاعدة عسكرية في أربيل.
وأضاف المسؤولون وفق صحيفة البيان، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لحساسية الموضوع، أن نظاماً صاروخياً دفاعياً آخر قصير المدى تم تركيبه أيضاً في معسكر التاجي شمال بغداد.
ووفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز» تضم الأنظمة الدفاعية الجديدة بالإضافة لباتريوت، نظام «سي رام» الذي يستخدم ضد الصواريخ وقذائف الهاون، ونظام «أفانجر» الأكثر تطوراً والقادر على مواجهة الصواريخ منخفضة التحليق والطائرات، بما في ذلك المروحيات والطائرات المسيرة.
وقال المسؤول، إن نشر «باتريوت» سيسهم في التصدي لصواريخ ميليشيات طهران في العراق، إلا أن «خطر اعتداءاتها وعبر نوع جديد باق».
وأضاف أن «المعلومات الأمنية المتوافرة لا تستبعد بأن تلجأ هذه المجموعات إلى إعادة إحياء تكتيكات وأساليب العصابات أو ما يعرف بفرق الموت وحرب حركات التمرد، وذلك من خلال محاولات شن عمليات تحمل طابع مجموعات التطرف العنيف».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة