دندراوى الهوارى

رغم القبضة الحديدية.. الصين وإيران فشلتا فى إخفاء كورونا.. فكيف تستطيع مصر إخفاءه؟

السبت، 07 مارس 2020 11:11 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعالوا نقر حقيقة يعلمها القاصى والدانى، وليست خفية حتى على أى شخص بسيط متابع للوضع السياسى فى كل من الصين وإيران على وجه التحديد، بأن القبضة الأمنية الحديدية، هى المسيطرة على الحكم، ولا يستطيع مواطن أن ينبس لو بحرف من كلمة معارضة، ورغم ذلك فإن هذه القبضة الحديدية لم تستطع إخفاء أخبار انتشار فيروس كورونا..!!
 
وتأسيسًا على ذلك، فإننا نسأل كتائب التشكيك، وذباب الإخوان الإلكترونى، والقلة التى تسير كالقطيع وراء الجماعة وتصدق أكاذيبهم، هل تستطيع مصر أن تخفى انتشار فيروس كورونا أو غيره، فيما فشلت فيه أقوى دولتين أمنيًا؟!
 
وإذا كان فيروس كورونا منتشرا فعليًا فى مصر، كما تردد «الإخوان» أقذر جماعة عرفتها الأمة عبر تاريخها الضارب بجذوره فى أعماق التاريخ، منذ ما يقرب من 6 آلاف سنة، وأن الحكومة نجحت فى إخفائه، فإن على الدول الكبرى قبل العالم الثالث أن ترفع القبعة احترامًا وتقديرًا للدولة المصرية ومؤسساتها وأجهزتها، لقدرتها العظيمة فى خداع العالم، وإخفاء انتشار الفيروس الذى فشلت كل دول العالم فى إخفائه!!
 
شيئًا لا يصدقه عقل، فقد صار للتشكيك وترويج الشائعات فى مصر، كتائب ولجان، تتقاضى أجرا وتعمل وفق خطط مدبرة، واستطاعت السيطرة الكاملة على مواقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك وتويتر، واستحدثت أيضا «جروبات» على تطبيق «الواتساب» الشهير، مهمتها الوحيدة ترويج الشائعات والأكاذيب لإثارة البلبلة، والتسخيف من القرارات والمشروعات وكل نجاح يتحقق على الأرض.
 
تدعم هذه الكتائب منابر الخيانة، مثل الجزيرة والعربى والشرق ومكملين، ويعزفون سيمفونية الوقاحة والانحطاط غير المسبوقة، وكأن قناة الجزيرة على سبيل المثال، تأسست من أجل خوض حرب قذرة ضد الدولة المصرية، فلا تترك شاردة أو واردة إلا وتدس أنفها فيها، ببث أخبار غير صحيحة للتشويه إثارة البلبلة.
 
ورغم أن الجزيرة وقنوات جماعة الإخوان المنحطة، اندثرت مصداقيتها فى الشارع المصرى، فإن ذيول الجماعة، من حركات ونشطاء وأدعياء الثورية، يروجون لمثل هذه الأخبار على السوشيال ميديا، وللأسف الشديد يصدقها بعض البسطاء، ويتعامل معها على أنها حقائق على الأرض، ويساهمون فى الترويج لها.
 
ولم يسأل من يقع تحت تأثير الشائعات الممنهجة، وترويج الأكاذيب، سؤالًا: كيف للدولة المصرية أن تخفى فيروسا أو مرضا انتشر بين مواطنيها، فى ظل مراقبة لمنظمة الصحة العالمية، ووسائل إعلام أجنبية ترصد كل شاردة وواردة تحدث فى مصر، وتحويل سفاسف الأمور إلى قضايا كبرى شائكة، فهل فاتهم انتشار كورونا لذلك لم ينشروا عنه حرفًا؟!
 
أيضا وقع قلة فى عدد من الدول العربية الشقيقة تحت تأثير شائعات جماعة الانحطاط والخيانة، الإخوان، التى تروج لها عبر منابرها الوقحة، التى تبث من تركيا وبدعم من قناتى الجزيرة والعربى، بجانب الذباب الإلكترونى المسيطر على السوشيال ميديا، وصدقتها وتعاملت معها باعتبارها حقيقة، رغم عدم وجود دليل واحد على ما يتم الترويج له!!
 
مصر أول دولة أفريقية أعلنت عن حالة إصابة بفيروس كورونا لأجنبى، وتم شفاؤه، وخلال الساعات القليلة الماضية، أعلنت إصابة 12 بالفيروس كانوا على متن باخرة نيلية قادمة من أسوان إلى الأقصر، وتم اتخاذ التدابير الطبية اللازمة، حيال المصابين، ومن ثم فإن ما تم رصده رسميا من إصابات، تم الإعلان عنه ولم يتم إخفاؤه!!
 
بينما قطر على سبيل المثال، التى تتماس حدودها مع إيران المنتشر فيها كورونا بشكل خطير، وصل إلى حد الوباء فى جميع أقاليمها، لم تتخذ إجراء احترازيًا واحدًا يمنع الإيرانيين وأيضا الصينيين من دخول أراضيها، بل منعت المصريين الذين لم تظهر بينهم سوى حالة إصابة واحدة فقط!!
 
ورغم كل حملات الشائعات وترويج الأكاذيب الممنهجة، لإثارة الفزع والبلبلة فى مصر، فإن المصريين يدركون المخطط، وثقتهم فى مؤسسات وطنهم أكبر وأهم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة