مشجعيه فى كل مكان فى العالم، الصغار يتغنون بالأبيض والكبار يتحدثون عن أمجاده، الفريق الأكثر تتويجا بالبطولات القارية فى العالم وصاحب الشعبية عالميا ونادى القرن العشرين، نادى ريال مدريد.
وتمر اليوم الذكرى الـ118، على تأسيس نادى ريال مدريد الإسبانى، أحد قطبى كلاسيكو الأرض مع برشلونة وصاحب نصيب الأسد بالتتويج بعدد 33 بطولة من الدورى الإسبانى "الليجا" و13 نسخة من دورى أبطال أوروبا، إذ تأسس الفريق الملكى الأسبانى في 6 مارس عام 1902.
ويحظى ريال مدريد بشعبية كبيرة فى العالم ويتابع صفحته على فيسبوك 104 مليون شخص، ويتفوق على غريمه برشلونة فى عالم التواصل الاجتماعى، إذ يملك الفريق الكاتالونى 103 مليون شخص على صفحته في فيسبوك.
يستخدم فريق ريال مدريد الإسبانى شعار "هلا مدريد" Hala Madrid الذى يردده ملايين المشجعين للنادى الملكى فى العالم، لكن لهذا الشعار شعبية أكبر لدى المشجعين العرب بسبب الأصول العربية لكلمة "هلا".
النشيد الجديد أو "نشيد العاشرة" الذى أعده الملحن والموزع المغربى نادر الخياط والمشهور عالمياً بإسم "ريدوان"، وكتبه مانويل خابويس بمناسبة التتويج باللقب العاشر فى دورى أبطال أوروبا الموسم الماضى، انتهى كسابقه بعبارة "هلا مدريد".
ويعتقد كثيرون ممن يرددون هذه العبارة في عالمنا العربي أن عبارة "هلا مدريد" مشتقة من الترحيب فى كلمة "أهلا" العربية، وهذا ليس صحيحا نسبيا.
فكلمة "هلا" أوHala بالإسبانية تستخدم لتقديم الدعم وتعىي "امض للأمام" أو "تقدم" أو "هيا" ويكافئها باللغة الإنجليزية كلمة Come on أو Go، وبذلك يكون معنى العبارة "تقدم يا مدريد".
و"هلا" وإن اختلف معناها بعض الشيء عن معناها باللغة العربية، فهذا لا يعنى أنها لم تخرج من القاموس العربى، وذلك لأن قاموس اللغة الإسبانية حافل بالكلمات العربية، ويستعمل العرب كلمة "هلا" للتأهيل بالضيوف والوافدين، وهو ما يطرح احتمالية كبيرة أن يكون الأسبانيون قد أخذوا هذه الكلمة من العرب وحرفوا معناها فيما بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة