محمود دياب

عشماوى وحبارة ونهاية كل إرهابى

الجمعة، 06 مارس 2020 08:33 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أخيرا تم إسدال الستار على الإرهابى الخسيس والعميل هشام عشماوى، بتنفيذ القصاص منه وإعدامه شنقا، جراء ما اقترفته يداه الملطخين بدماء شهدائنا الأبرار، من جنودنا البواسل من الشرطة والجيش الذين تصدوا له وأعوانه الشياطين للحفاظ على أمن مصر واهلها وترابها من هؤلاء الخونة والمرتزقة الذين باعوا دينهم وعرضهم ووطنهم مقابل المال، أو اعتناق أفكار منحرفة، وأيضا الدماء الطاهرة من المواطنين المصريين الذين لقوا حتفهم من عملياته الإرهابية هو وزبانيته. 
 
نهاية عشماوى، كما هى نهاية عادل حبارة الذى تم إعدامه أيضا شنقا بعد قيامه بمعاونة أعضاء من تنظيمه بمذبحة رفح الثانية، والتى أسفرت عن استشهاد 25 جنديا مصريا، واعترف حبارة خلال تسجيل صوتي بارتكاب هذا الحادث الإجرامى، وبعدها بأيام قليلة قامت قوات الأمن بإلقاء القبض عليه بصحبة اثنين ممن شاركوا معه فى الجريمة.
واعترف حبارة في التحقيقات، بقتل الجنود فى مذبحة رفح الثانية، ويصدر القضاء المصرى الشامخ حكما بإعدامه، ويتم تنفيذ الحكم لتنتهى رحلة إرهابى كان أحد القادة الفاعلين في تأسيس وتشكيل التنظيمات الإرهابية والمتطرفة فى شمال سيناء كما انتهت أيضا منذ ساعات رحلة صديقه فى الإرهاب والدموية هشام عشماوى وهى نهاية كل إرهابى يحاول النيل من أمن مصر واستقرارها ويستحل دماء جنودها الصناديد وأهلها الأبرياء. 
وإن شاء الله ستظل مصر فى رعاية الله وحفظه من هؤلاء الإرهابيين، كما يطلقون عليها على مر التاريخ مصر مقبرة الغزاة أيضا أصبحت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش والشرطة مصر مقبرة الإرهابيين، ولكل من يفكر أن يدنس تراب هذا الوطن الغالى أو يفزع شعبه، وسيتم عما قريب بإذن الله اجتثاث الإرهاب من جذوره، ومحاكمة أعوانه، ومنهم الفئران الهاربة خارج مصر خاصة فى قطر وتركيا ولندن ينعقون ليل نهار ضد مصر.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة