قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمى للكنيسة فى مصر، إن ما يفعله الرئيس أردوغان باللاجئين السوريين يهدد الأمن الإقليمي في المنطقة لاسيما اليونان.
وأكد الأنبا نيقولا أنطونيو -الذى يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم الكنيسة في مصر - أن رئيس الوزراء اليوناني أشار إلى تهديدات الرئيس التركي بشأن فتح الحدود: نحن ندرك أمن اليونان وأوروبا، قبل كل شيء، ما يحدث على الحدود اليونانية هو قضية سياسية دولية كبرى، وأظهرت اليونان أنها تستطيع الدفاع عن حقوقها من خلال سلاح شرعيتها وتصميمها، ضد تهديدات أردوغان.
ونقل المطران على صفحته على فيس بوك تصريحات رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، التي قال فيها: من واجبي الحفاظ على سلامة بلدي وهذا ما سأفعله، المشكلة ليست في حالة اللاجئين المهاجرين، إنه تهديد مُمنهج.
كان رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس وزعماء الاتحاد الأوروبي، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغريتس شاينس، قد مروا بطائرة هليكوبتر على طول حدود سينوك لمعرفة الوضع والظروف السائدة.
فيما وصل رئيس أساقفة أثينا وكل اليونان إلى إفروس أمس الأربعاء، بهدف دعم الشرطة والقوات المسلحة التي تدافع عن حدود اليونان، من خلال محاولة غزو الآلاف من المهاجرين، وبعد ذلك سيتوجه صاحب الغبطة إلى ألكساندروبوليس ثم يسافر إلى كاستانيا لزيارته الجسر الحدودي اليوناني التركي.
طبقًا لطقس كنيسة الروم الأرثوذكس، فقد صام السيد المسيح «الأربعينية» أى 40 يومًا، وقد علم تلاميذه أن يصلوا ويطلبوا ليس من أجل الخبز الكافى لليوم فقط، بل يطلبون أولًا ملكوت الله وبره وبعدها أى شىء آخر، مشددًا على «التجرّد»، والترّفع وتجنب بعض الأخطار، التى كانت تترافق مع «الصيام»، مثل خطر التمسك بالشكليات والكبرياء، أى الصوم «لكى نظهر للناس صائمين".
تقام الصلوات داخل الكنائس الأرثوذكسية فى الأسبوع الأول فى شكل قداس يومى، أما بداية من الأسبوع الثاني -بداية فترة الأربعين يومًا- فتصلي الكنائس قداسين يوميًا، و قسمت الكنيسة القبطية فترة الصوم إلى 7 أسابيع وهي: "أحد الرفاع، أحد الاستعداد، أحد التجربة، أحد الابن الضال، أحد السامرية، أحد المخلع، أحد المولود أعمى"، وحددت كل أسبوع يبدأ اعتبارًا من يوم الاثنين، وينتهي مع نهاية يوم الأحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة